تعيين لحسن بليمني طبيبا خاصا لجلالة الملك ومدير مصحة القصر الملكي خلفا للماعوني

الأنوال نيوز
نُشر في العدد الأخير للجريدة الرسمية، يوم أمس الخميس في عددها المؤرخ 16 ذي القعدة 1443 (16 يونيو 2022 ) ظهير شريف رقم 1.22.40 وقد جرى تعيين لحسن بليمني، وفق القرار ذاته، مديرا لمصحة القصر الملكي، ابتداء من 16 يونيو 2022، خلفا للطبيب السابق عبد العزيز الماعوني.
وتجدر الإشارة إلى أن قرار التعيين هذا جاء متزامنا مع إعلان البروفيسور بليمني بأن الملك محمدا السادس تعرض لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بدون أعراض.
وأضاف البلاغ أن البروفيسور لحسن بليمني وصف فترة راحة للملك محمد السادس لبضعة أيام "حفظ الله جلالة الملك، وأنعم عليه بأردية الشفاء العاجل، وأدام على جلالته نعمة الصحة والعافية "
نبذة عن البروفيسور لحسن بليمني الذي حظي بالثقة الملكية.
لحسن بليمني حائزعلى شهادة البكالوريا في العلوم الرياضية سنة 1991، لينال بعدها دكتوراه في الطب من كلية الطب والصيدلة بالرباط سنة 1998، ودبلوم التخصص في التخدير والإنعاش سنة 2003.
شغل البروفيسور كولونيل ماجور لحسن بليمني منصب رئيس قسم المستعجلات بالمستشفى العسكري بالرباط، وأستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بالمدينة نفسها، كما أنه عضو ضمن الجمعية المغربية للتخدير والإنعاش والجمعية المغربية للجراحة.
يتمتع بليمني بسمعة طيبة في الوسط الطبي، فعدد من زملائه يقولون إنه "يتمتع بخصال وأخلاق قل نظيرها، وله حس وطني رفيع ونكران ذات لا مثيل له تجلى ذلك بالأساس منذ بداية جائحة كورونا".
في أوجه الجائحة، كان بليمني يشتغل ليل نهار كجميع أطباء المستعجلات والإنعاش والتخدير لإنقاذ الحالات المستعجلة ممن تربص بهم مرض كوفيد-19، كما أنه متعدد المسؤوليات ما بين العمل في المستعجلات والتدريس وصولا إلى الاشتغال في الجمعيات المهنية.
وعلى الرغم من تعدد جبهات اشتغاله، فإن بليمني بقي حريصا على شغفه بالبحث العلمي؛ فقد كان مواكبا لكل المستجدات العلمية في المجال الطبي، وأولى اهتماما أكبر لذلك خلال جائحة فيروس كورونا ليسلح بكل المعارف العلمية التي تؤهله إلى معالجة كل الحالات.
على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كان ينشر باستمرار كل الدراسات العلمية والاكتشافات الجديدة لفيروس كورونا، وكانت الميزة في هذا الصدد أنه يبسط الخلاصات إلى اللغة العربية لتصل إلى شريحة واسعة من متابعيه، وكان الأمل لا يفارق تدويناته التي يكتبها بشكل مستمر.
في السنوات الماضية، ساهم في عدد من المقالات العلمية؛ وله مؤلف مهم، صدر سنة 2017، بعنوان “Urgences absolues” (حالات الطوارئ المطلقة) إلى جانب كل من البروفيسور الفرنسي باتريك باريوت والبروفيسور المغربي مبارك ديمو، عن دار النشر Lavoisier الفرنسية.
أوكي..