بعد جمعية الإعلاميين..هل سيفجر فلول التهاني جمعية المكتبة الوطنية؟
الأنوال نيوز-متابعة
علمت جريدة " الأنوال نيوز" أن المكتب المحلي للكنفدرالية بالمكتبة الوطنية أصدر بيانا شديدة اللهجة، ردا على رفض مكتب جمعية الأعمال الإجتماعية، تمكين كافة أعضاء الجمعية من تفاصيل أرقام واردة في جدول جرى تعميمه بغرض المصادقة، عبر رسالة إلكترونية على الأعضاء.
و في حيثيات هذا الغليان المستجد، نقل عن مصدرإقدام نفس المجموعة المتحالفة مع المدير بالنيابة السابق،و التي اشتهرت في أوساط القطاع بفضيحة تسخيرهم من طرف نفس المسؤول المؤقت لتوديعه بالحلوى و قراءة قصائد من تأليفه على نفقة الجمعية، خارج كل الأعراف و الأطر المنظمة.
للجمعية،التي أنشئت حصرا للخدمة الإجتماعية والثقافية للمستخدمين، و ذلك في إطار خطة المسؤول المعروف لدى الاوساط الإدارية "بمول العريضة" لرد المجندين ثمن امتيازات سابقة وزعت على نفس المجموعة، و التي يقودها الزعيم النقابي المرقى بوعد و الهارب، المدعو( م.ب) وأمين سر مكتب الظل الجمعوي،القيادي في الجماعة المدعو( م.أ ) حسب مصادر الجريدة المطلعة.
وضمت تلك الامتيازات ترقيات غير مشروطة و غير مستحقة لعناصر العصابة و تفويت مناصب مسؤولية بمحاضر مزورة و دون أدنى اعتبار للمساطر و القوانين الجاري بها العمل لتولي مناصب المسؤولية في الوظيفة العمومية.
هذا، و يتداول في أوساط المكتبيين خبر توجه مجموعة من أعضاء الإطار الى اقتراح إعمال مقتضيات حل الإطار أو افتحاص مالية الجمعية أو طلب وصاية مؤقتة للرئيس الشرفي، خاصة وأن الأخير الدكتور محمد الفران أولى للمقاربة الإجتماعية أهمية بالغة منذ قدومه، حيث أوصل ميزانية الجمعية الى 700 ألف درهم.
في جواب على سؤال الجريدة ، قال الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للثقافة-كدش- أن "هذا الإحتقان الذي تسببت فيه نفس العناصر التي سبق لها أن أوصلت الإطار الى ردهات المحاكم باستغلال أعمال العصابات من قبيل التدليس و استغلال فاقة بعض المستخدمين،هي نفس الأطراف التي عادت للواجهة لتوظيف نفس الادوات البالية بغرض الانحراف بالجمعية نحو خدمة أجندات سرية و مشبوهة لمتشددين" وفق ما قال.
يذكر أن مكتب الجمعية لم يتمكن من إبعاد الإطار عن الصراعات النقابية التي أججها المدير بالنيابة السابق، و هو ما دفع أحد الأعضاء للاستعانة بالشرطة في شتنبر 2020 في وجه ما قال أنه "تهديد جسدي" من الكاتب العام لنفس الجمعية بعد رفض تمكينه من منحة.
حسب المصدر، أن ضباط الشرطة القضائية اقتادو نفس المسؤول في الجمعية الى مخفر الشرطة في مارس الماضي، على خلفية ملف أخر، مرتبط بما يشتبه أنه" صنع و ترويج منشور تشهير و قذف"بحق مستخدمين و مسؤولين بالمكتبة الوطنية باستعمال بريد الكتروني وهمي يعتقد أنه أنشى لارتكاب الفعل، حسب مصادر مكتبية مقربة.
أوكي..