العنف في الملاعب..المدرسة والليونة المخربة للبناء المنضبط!!

الأنوال نيوز- الكاتب: منير الحردول وجدة
قضية العنف في الملاعب تحيلنا لقطاع التربية والتعليم..فأغلب أهل التدريس يربطون التحصيل السليم بالانضباط داخل الفصول الدراسية وخارجها، بل ويركزون على أولوية انضباط الناشئة قبل كل شيء، وذلك بغية تحقيق الجو السليم للتحصيل، واكتساب القيم النافعة، قيم عنوانها الاحترام والتعايش مع الخلاف والاختلاف، والحفاظ على المرفق العام، وهكذا دواليك.. بل أكثر من ذلك، كان أهل التدريس واهل الإدارة التربوية يوجهون الاندفاعات والسلوكات المرتبطة والمتعلقة بالتلميذات والتلاميذ بالنمو، صوب التحصيل والترفيه في إطار الأنشطة الموازية..
بيد أنه للأسف، لا نعلم من أبدع في حذف آليات الضبط للأسرة التعليمية من خلال حصار الأطر الإدارية والتربوية في حقوق طفل ألهمت المراهقين بالتمرد على كل شيء.. والغريب، اعتبرت ذاك التمرد بطولة راقية، لدرجة الاشهار والتشهير بها..فيا اهل العقل، العلم نور والجهل عار..أنظروا للسلوكات التي انتجتها الأفكار المبدعة للنقل الحرفي لوهم اسمه طغيان الحقوق مقابل التساهل في الواجبات المتعلقة بالحياة المدرسية!!! فيا عقل تعقل!!!!!!
أوكي..