غياب جهات المعنية حول انهيار جزء من بناية ديور المخزن .. ما خفي كان أعظم

الأنوال نيوز-محمد أبوأنس القنيطرة
كارثة كبرى بالقنيطرة في وسط حي شعبي قرب سوقة الحرية والطريق المؤديتين الى المؤسسات التعليمية المحاورة والتي يستعملها التلاميذ في اتجاه مؤسساتهم....
انهيار جزء من بناية ديور المخزن مجموعة 2 يستنفر السلطات المحلية والامنية

شهدت منطقة ديور المخزن مجموعة 2 بمدينة القنيطرة، بعد زوال اليوم الأربعاء 4 ماي الجاري، انهيار جزء من البناية ، وهو الشيء الذي استنفر السلطات المحلية بمختلف مصالحها، يتقدهم السيد باشا المدينة ورئيس الدائرة الأمنية الثالثة السيد العميد محمد دكيكنات حيث قاما بتطويق المكان ومنعت الولوج لأمكنة أخرى مهددة بالسقوط، وتأمين المنطقة من الأخطار، لاسيما انها تشهد مرور حشود كثيرة وذلك وفق مصدر محلي.

ووفق ذات المصدر، لم يخلف الحادث أية اصابات أو خسائر في الأرواح، وذلك لإنتباه سكان البناية لبعض التشققات والتصدعات التي تخللت أسقف وجدران بعض البنايات، وهو ما دفعهم لأخذ الحيطة والحذر، منبيهين مرتادي البناية من سقوطها في أي لحظة.
وحسب ذات المصدر، إن عدداً من الهيئات المدنية بمدينة القنيطرة كانت قد طالبت بإعادة تهيئة البناية المذكورة اعلاه ، بشكل يرقى لمستوى احتياجات ساكنة المنطقة، بالرغم من أن مطالبهم لم تستجاب من قبل الجهات المعنية.
وفي سياق متصل، فإن ساكنة ديور المخزن بمدينة القنيطرة يعانون منذ 8 سنوات، ولا يوجد مهتم بأوجاعهم، حيث ظهرت تشققات جديدة وتصدعات في السواري في أشهر المباني المهددة بالإنهيار في المدينة، وهي البناية الواقعة بديور المخزن
مجموعة 2 أمام المقاطعة الحضرية الثالثة، أو ما يسميها البعض الأقواس، وهو ما أثار الخوف والرعب في نفوس ساكنة المنطقة، التي طالبت السلطات المحلية وعلى رأسها عامل الإقليم بالتدخل السريع والجاد.

وحسب مصادر محلية، لم تعد أسوار البناية تحتمل مزيداً من الثقل، بل لم تعد قادرة على إنتظار ترميمها في المستقبل البعيد..، وعليه تناشد ساكنة ديور المخزن، السلطات المعنية لحل مشاكلهم وانقاذهم من الوضع المتشرد الذي عاشه بعضهم، وقد يطال بقيتهم، فلا زال الوضع كما كان، بل تحول القوس المنهار إلى مزبلة والدور السكنية إلى ملجأ للعصابات الإجرامية التي تعترض سبيل المارة ليلاً.
والخطير في الامر ان لازالت هناك ساريات في وضعية جد خطيرة ،مما يعرض العشرات من الثلاميذة الذين يتابعون تعليمهم في المنطقة، ناهيك عن العشرات من السواح الأجانب الذين يقيمون في المركب السياحي لاشيني بالقنيطرة،
مما يعرههم إلى اخطار جسيمة في حالة لا تشرع الجهات المعنية بالأمر في القيام بالمبادرة في تشييد وترميم هذه البناية المعرضة للانهيار الشامل والتي لا زال يقطن فيها العديد من الأسر وأغلبهم من الارامل والمتقاعدين....
ولنا عودة في الموضوع لتوضيح تداعيات هذاالانهيار بكل تفاصيله.
أوكي..