بيان تنديدي الجبهة المغربية لدعم فلسطين تدين المنع التنظيمي "ملتقى القدس"بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة
الأنوال نيوز
بيان تنديدي الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تدين بأشد العبارات المستوى المخزي الذي وصلت إليه الدولة في دفاعها عن الصهيونية وعدائها لمناصري القضية الفلسطينية ببلادنا
في خطوة خطيرة أخرى، وقرار يبين بالملموس إلى أي مدى أصبحت الصهيونية محمية ببلادنا، وكيف أن جميع السلطات أصبحت مجندة لإرضائها ومنع أي نشاط تضامني مع كفاح الشعب الفلسطيني، أصدرت رئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة قرارا يمنع فصيل طلبة العدل والإحسان من تنظيم "ملتقى القدس" ما بين الثلاثاء 12 والخميس 14 أبريل 2022. بل تجاوز الأمر كل الحدود حين قررت سلطات الجامعة إغلاق مجموع كلياتها ومنع الدراسة لمدة ثلاثة أيام؛ لتتولى بعد ذلك القوات القمعية مهمة التنكيل بالطلبة أمام أبواب كلية الآداب والعلوم الإنسانية وفي مختلف الممرات والفضاءات المحيطة بالجامعة، واعتقال أربعة وعشرين طالبا واحتجازهم داخل سيارات الأمن وتعريضهم للعنف اللفظي والجسدي قبل الإفراج عنهم لاحقا.
إن سكرتارية الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، وهي تسجل الخطورة التي وصل إليها الوضع ببلادنا، وتقف على المجازر اليومية للكيان الصهيوني بحق بنات وأبناء الشعب الفلسطيني وجرائم قتل المدنيين بالرصاص في الشارع العام، كما بينته جريمة الجيش الصهيوني في حق الشهيدة غادة سباتين في حوسان جنوب الضفة الغربية والتي كان العالم كله شاهدا عليها، واستمرار أسر واعتقال الآلاف من الفلسطينيين ضدا على كل القوانين الإنسانية، ومنهم العشرات من الأطفال بينهم الطفل أحمد مناصرة الذي تم مؤخرا إطلاق حملة عالمية من أجل فرض إطلاق سراحه، تعبر عما يلي:
1)تنديدها بقرار رئاسة جامعة ابن طفيل المخزي وغير المسبوق، القاضي بمنع نشاط تضامني مع القدس وفلسطين، وإغلاق رحاب الجامعة في وجه الطلبة في فترة التحصيل والتحضير للامتحانات.
2)مطالبتها الوزارة المعنية بوضع حد لتحويل الجامعة المغربية إلى ملحقات للسلطات البوليسية، من أجل الحفاظ على دورها كفضاء التحصيل العلمي ونشر الوعي الوطني والإنساني...
3)نداءها لكل القوى الحية ببلادنا من أجل لم صفوفها في مواجهة التغول المخزني والتغلغل الصهيوني ببلادنا.
السكرتارية الوطنية للجبهة
أوكي..