أصوات ضد العنصرية .. الأمم المتحدة تدعو لمحاربة "التمييز العنصري"
الأنوال نيوز
أكد انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن المستقبل العادل يتطلب إصلاح الماضي التمييزي بما يتماشى مع الالتزامات والتعهدات الدولية لحقوق الإنسان.
كما شجع جوتيريش؛ الدول على تسريع العدالة العرقية والمساواة من خلال إعلان وبرنامج عمل ديربان؛ الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري؛ خطة التغيير التحويلي من أجل العدالة العرقية والمساواة؛ والمنتدى الدائم للأمم المتحدة للمنحدرين من أصل أفريقي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة من خلال السياسات والتشريعات وجمع بيانات أكثر دقة لدعم الجهود على المستويين الوطني والعالمي.
وأشار جوتيريش، إلى أن الأمم المتحدة أطلقت خطة العمل الإستراتيجية الداخلية الخاصة بها بشأن التصدي للعنصرية، والتي تحدد تدابير ملموسة للتصدي للعنصرية في مكان العمل من خلال المساءلة - والتي من المقرر تعيين مستشار خاص ومجموعة توجيهية لها.
وقال الأمين العام، نحن ملتزمون بالتأكد من تمتع الأشخاص من كل عرق وإثنية ولون وجنس ودين وعقيدة وميول جنسية، بشعور من الانتماء والأمان، وتكافؤ الفرص للمساهمة في نجاح الأمم المتحدة، لافتاً إلى إن العمل يوميا، وعلى كل مستوى، وفي كل مجتمع مطلوب لتحقيق عالم خال من العنصرية والتمييز العنصري.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنه علينا أن نتحد حول إنسانيتنا المشتركة ونتحدث كفرد واحد من أجل المساواة والاحترام والعدالة والكرامة للجميع".
ولفت جوتيريش، الانتباه إلى العواقب طويلة الأمد للتمييز العنصري، مشيراً إلى أن جائحة كوفيد-19 قد أدت إلى تفاقم عدم المساواة الكامنة وطويلة الأمد التي ابتليت بها المجتمعات كافة، بما في ذلك العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وأشكال أخرى من التعصب.
وأشار إلى أن العديد من المهمشين والمستضعفين فقدوا عقودا من المكاسب الثمينة، لا سيما في حياتهم الاجتماعية، والاقتصادية، والمدنية، والسياسية.
الأمم المتحدة: لا يمكن تحقيق انتعاشًا مستدامًا إلا إذا كان لصالح المرأة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه لا يمكن، ونحن نتطلع إلى المستقبل، أن نحقق انتعاشا مستداما يعود بالنفع على الجميع بالتساوي إلا إذا كان انتعاشا لصالح المرأة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن احتفال كل عام باليوم الدولي للمرأة يرتبط بشعار "كسر التحيز" في إشارة إلى الأهمية البالغة لحصول المرأة على حقها في المساواة بجميع المجالات.
وتابع: يرتبط دائما الاحتفال اليوم الدولي للمرأة، بذكرى حراك عمالي ومسيرة احتجاجية خرجت فيها 15 ألف امرأة في عام 1908 إلى شوارع مدينة نيويورك الأمريكية، للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.
وأشار غوتيريش أن الاحتفال باليوم الدولي للمرأة يركز على تعزيز فكرة أن يكون العالم خاليا من التحيّز والصور النمطية والتمييز، عالما متنوعا ومنصفا وشاملا، عالما يتم فيه تقدير الاختلاف والاحتفاء به.
كما يدعو الاحتفال إلى مساواة المرأة بالرجل ويجعل ذلك واجباً فردياً كما هو واجب جماعي، لكسر التحيّز في مجتمعاتنا وأماكن عملنا، وفي مدارسنا وكلياتنا وجامعاتنا وفي كل مكان حولنا.
وتأكد الجمعية العامة للأمم المتحدة أن جميع البشر يولدون أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق ولديهم القدرة على المساهمة البناءة في تنمية مجتمعاتهم.
وشددت الجمعية على أن أي مبدأ للتفوق العنصري هو زائف علمياً ومدان أخلاقياً وظالم اجتماعياً وخطير ويجب رفضه، إلى جانب النظريات التي تحاول تحديد وجود أجناس بشرية منفصلة.
ومنذ تأسيسها، أبدت الأمم المتحدة القلق من هذه المسألة، وقامت بحظر التمييز العنصري ليتضمن جميع الصكوك الدولية الأساسية لحقوق الإنسان، وفرضت هذه الصكوك التزامات على الدول للقضاء على التمييز في المجالين العام والخاص، ويتطلب مبدأ المساواة الدول اتخاذ تدابير خاصة للقضاء على الظروف التي تسبب أو تساعد في إدامة التمييز العنصري.
أوكي..