مهرجان الطفولة بمدشر عوينة تركز... نسخة المرحوم عبد الله لغجيبلي...
الأنوال نيوز
تزخر منطقة عوينة تركز بموروث ثقافي وحضاري مادي ولامادي غني يستدعي المواكبة الميدانية وهذا ما سعت إليه مجموعة شباب تركز المبادر بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ عبر الالتزام بتنزيل مهرجان الطفولة في نسخة منقطعة النظير تحت شعار "التاريخ المشع من الأجداد إلى الأحفاد" أيام 26 و 27 مارس 2022. هذه البادرة لقت استحسان الساكنة من خلال ملامسة كل جوانب الهشاشة بدءا بتثمين تاريخ وأمجاد الأجداد والهوية وتأثيث والسهر على جمالية الفضاءات من خلال جداريات ترسم لمسار جديد يرسخ قيم التمسك بالماضي والحاضر والمستقبل المشرف لحفدة عقبة ليستمر البرنامج من داخل المؤسسات التعليمية عبر ورشات تكوينية من تأطير مجموعة "مد أيدك" لبسدل الستار بحفل ديني بدوار بورسيس ترحما على المرحوم آيا عبد الودود وكل موتى......... حجت إليه أعداد كبيرة من المواطنين. في اليوم الموالي تم تنظيم قافلة طبية استفاد منها عدد غير متوقع من المستفيدات والمستفيدين ومن هذا المنبر نشكر كل الأطباء وأخصائي البصر وأطقمهم على مجهوداتهم الجبارة كما لا يفوتنا شكر المديرة الإقليمية للصحة على توفيرها كل لوازم ووسائل وإمكانات العمل الضرورية من أجل انجاح هكذا مبادرات على عكس التفاعل السلبي لمسؤولة غير مسؤولة أخرى لقطاع كان عنوانا للمهرجان....في اليوم نفسه استمرت أنشطة وفقرات المهرجان ليسدل الستار بحفل ختام روعة في الإخراج تنشيطا ورقصات ومسرحيات وطرب وفن وتكريم للأمهات تحت روعة لوحة قصيدة "الطريق إلى عوينة تركز " التي أبكت الأمهات والآباء مما يؤكد أن الجانب الوجداني هو المدخل الأساس للتنمية المنشودة... التكريمات لامست شعراء من الطينة الكبيرة كالشاعرين المتميزين:"محمد بوسحاب جغاغا" و "محمد الغيث اگين" والأمهات المتجاوزات لسن السبعين أطال اللع في عمرهن جميعا كما كان لتكريم رئيسي المجلس الجماعي ومجلس القبيلة وقعا كبيرا تقديرا لمساهمتهما كما لا يفوتنا أن ننوه بمجهودات المجلس الجماعي الذي سخر كل وسائل التنقل رهن اشارة المهرجان ناهيك عن دعم كل أبناء العمومة من شباب أوروبا و غيرهم وتكريم عصب منظومة التربية والتعليم ألا وهي الأستاذة... ففي انتظار التقرير المالي والأدبي فرغم شح الميزانية فإن الشباب تعاملوا بمنطق من لاشيء يمكن صنع المستحيل فهنيئا لكل من ساهم من قريب أو بعيد في انجاح هذا العرس....
أوكي..