موذج فاسد في جمهور كرة القدم - محمد الغياط

الأنوال نيوز بقلم: محمد الغياط
نعم كنا نحضر مقابلات بالرباط أو في فاس في حقبة السبعينيات ،إما ينتصر المغرب الفاسي او ينتصر فريق الجيش الملكي فالأمر رياضي ، ولكن
لم نشاهد ابدا مثل هذه المهزلة ومثل هذه الهمجية و السلوكيات الحيوانية وهذا الاعتداء على الارواح والممتلكات الخاصة... ، هذه علامات من الفوضي والانفلات الأمني وغياب المواطنة والوعي وهشاشة الاخلاق والانحراف المتوحش في العدوانية المتكررة من شباب اغلبهم ولج المدرسة واغلبهم ينتمون للاسرة المغربية.وللمجتمع المغربي !!!!!! من رباهم اذا ؟ ومن علمهم ؟ ولماذا هذا العنف والشغب ؟.. اذا كانت الاسرة فتبا لها من اسرة انجبت ولم تربي ، فهاهي تحصد محصولها الكارثي والمجتمع يحصد صورته المشوهة في الداخل والخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعي اذا كانت المدرسة فتبا لها من تربية وويل لها من مدرسة التي علمت هذا الانسان ليظهر بتلك الصورة الحيوانية... اذا كان الشارع فهذه هي النتيجة الحتمية لتربية الغابة لأن الشارع عندنا في الميدان الرياضي أصبح هو الالتراس والهوليكنس هو القيم
الرياضية المتردية وهي التربية الفاسدة وسيصبح هذا بمثابة النموذج التربوي الجديد الذي سيطغي على عقول فلذات اكبادنا في المستقبل ...... الجيل الصاعد أضحى مهددا بثقافة العنف والايداء والاعتداء والحقد والجريمة المنظمة ، والملعب اصبح مسرحا للجريمة بكل انواعها من نهب وسرقة واعتداء وخمر ومخدرات وضرب وجرح واعتداء علي الأفراد والممتلكات والاساءة لرجال الأمن ولصورة الوطن .
وهذا تكرر في الرباط العاصمة مرات ومرات لم يسلم منه أهل البيضاء والسبت كان اهل فاس الضحية !!!!!! وخارج فضاء الملعب وفي الطرقات شاهدنا حرقا وتكسير ا للسيارات والاعتداء من اهل الرباط سلا وماجاورها على أهل فاس بلغ أشده
والوقاحة من الترا فريق الجيش الملكي لكرة القدم داع صيته وبلغ من السداجة ومن العنف والبطش ما لا يحمد عقباه والأمهات يبكينين على شاشة التلفزة الرياضية فلذات اكبادهن في فلتة من الغدر الذي سرق الفتيات والشباب في لحظة كن يفتخر ن بالانتصار بروح رياضية .... الروح الرياضية في ملعب الرباط ، كانت ضحية الهمجية وسوء التربية ولم يسلم من العنف لا الاطفال ولا النساء عدنا الي السبت الأسود في مدينة الرباط في وقت كانت السماء تنذر بالمطر و الغيوم انتشرت فوق سماء المجمع وفوق أرضه انتشر الرعب على أرضية الملعب بمجرد ان اطلق الحكم صارة الختام الخوف اجتمع في الرباعي الفريق والحكم والجمهور والامن
،حيث اختلط الحبيل بالنبيل والقبيح بالجميل والعدل بالظلم والتربية بالانحراف والأخلاق بالسفاهة والامن بالخوف والضعف بالقوة .... خافت التربية على نفسها وانزوت مع الحيوانات في حديقة الحيوانات بالقرب من المجمع الرياضي ، وتخرجت من بعيد حيوانات الحديقة على تمرد الترا اهل الرباط وسلا وماجاورهما وحكرة أهل فاس وشمت الأعداء على شباب البلد .... وتمنت كل من رأت ابنها مظلوما ان تنتقم وتمنت كل مرضعت لو حضرت الأسود وحضرت الكلاب ، لتنهش لحم كل فاسد في ذلك المشهد الرهيب الذي لايستحق النموذج التنموي الجديد الحصيلة إصابة اكثر من 250شخصا وإصابة مشجع وإصابة 100من رجال الأمن 54راشدا و15قاصرا وتخريب عربات للامن وسيارات
للخواص واغلبها من ملكية جمهور فاس وتمني كل عاشق لكرة القدم ان تمنع جامعة الكرة حضور الجمهور لمقابلة الفريق مدي الحياة وان يلعب الفريق مقابلاته في ملعب مغلق مدي الحياة.
محمد الغياط فاعل جمعوي واطار رياضي سابق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سابقا .
أوكي..