الوداد الرياضي ينتصر على مدرب المنتخب الوطني وحيد
الأنوال نيوز بقلم : محمد الغياط سلا
اتساءل داءيما كلما شاهدت مباريات فريقي الوداد والرجاء في بطولة افريقيا للفرق البطلة في كرة القدم هل المدرب الوطني للمنتخب المغربي لكرة القدم يتابع مباريات الفريقين مباشرة او على شاشة التلفزة المغربية ؟
وفعلا تاكدت يوم السبت 26فبراير 2022بان الناخب الوطني وحيد كان حاضرا في مباراة الوداد المغربي والزمالك المصري وأعتقد أنه على علم بان المنتخب المصري يلعب به سبع لاعبين من الزمالك واخر مرة قابلهم الفرق الوطني كان في نهائيات بطولة افريقيا للامم بالكاميرون هذه السنة ،
فعلا اثرت هذا الموضوع لاوجه السؤال للمدرب الوطني وحيد ما الفائدة من حضورك لمقابلة الوداد والزمالك وغيرها ،انت ومساعدوك ،اذا لم تكن لك عين تقنية لتتبع مهارات لاعبين مغاربة يمارسون في البطولة الوطنية الاحترافية المغربية وبطولات قارية ابلو البلاء الحسن في مواجهة فريق نصفه من لاعبي المنتخب المصري ، واذكر ك بهم ، عطية الله الظهير الايسر ، الماستر و الحسوني الموزع المتالق والدينمو في سط الميدان والهجوم الوداد ي، العملودالظهير الأيمن ، وفي وسط الميدان الدفاعي جبران الذي افتقدناه في الكاميرون خلال مواجهة مصر..لماذا لا تنادي على هؤلاء المجربين المحاربين في ادغال افريقيا ،
اعتقد انك السيد المدرب الوطني وحيد كما يقول المثل المغربي (كحلت عينيك )واستمتعت بأداء لاعبي الوداد واتمني ان لاتتنكر للمجهودات التي بدلوها تقنيا وفنيا وبدنيا ليس لأنهم من فريق الوداد ولكن باعتبار انهم مغاربة لهم الاسبقية في حمل قميص الفريق الوطني وافضلهم انا شخصيا على مجموعة من اللاعبين الذين تنادي عليهم للمنتخب الوطني من اروبا دون استحقاق دون ان اذكرك باسماءيهم ، واحيل الامر على المنقبين والتقنيين ليفتحوا أعينهم في الملاعب الوطنية فالموهبة تصنع في ملاعبنا ،...
واليوم بعد ماشهدناه وسجلنا ه ومعنا كل المتتعين والمهتمين بكرة القدم وخاصة المدربين والصحافيين ، اعتقد أنه على المدرب وحيد ان يتواضع ويحكم المصلحة الرياضية الفضلى للفريق الوطني المغربي ويمنح لاعبي البطولة الوطنية المكانة التي يستحقونها داخل تشكيلة المنتخب لان التشكيلة هي مشكلة هذا المدرب وحيد .والتجريب هو ازمته ..!
بشهادة ونداء الجميع نريد وننادي بلاعبين محليين، لااقول هذا حبا في لاعبي الوداد بل اقولها ايضا في حق لاعبين من الرجاء وشباب المحمدية والجيش الملكي، والمغرب الفاسي .. لاني اعشق ان نعود لخطة الاختيار للمهدي فاريا في كاس العالم مكسيكو حيث كان يعتمد على أغلبية اللاعبين من البطولة وثلاثة من المحترفين من خارج المغرب هما الزكي وكريمو والحداوي وكانت الفرجة والاداء والنتائج حليفه ،.واتذكر ذات يوم في سنة 1968كنت حينها كاتبا اداريا للجنة منتخب الشبان بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في عهد الرءيس الكولونيل باموس حيث التقيت بالمدرب المهدي فاريا في مقر الجامعي بمكتبي واثناء الحوار اقترحت عليه لاعبا شابا من فريق الفتح الرباطي ليجربه في معسكر الفريق الوطني المقبل واتذكر اسمه الخليفي كان يلعب ظهيرا ايمن فكل تواضع سجل اسمه في مذاكرته وتوجه الي مكتب الرخص واخد معلومات عن اللاعب وفعلا استدعاه للمعسكر لقد كانت للمهدي فاريا علاقة مع الشعب قبل علاقته بالكرة كان يحب المغاربة والمغاربة يحبونه كان كل أسبوع يزور الجامعة ويطلب من مراقبي المباريات والمدربين الوطنيين والحكام ان يخبروه بنجوم الاسبوع ليتابعهم من بعد في مباريات البطولة في الاسبوع المقبل ثم انتقاء أحسنهم واجو دهم .،كان رحمه الله منفتحا على الجمهور الرياضي مرن في علاقاته متواضعا ذو بعد ونظرة فنية ثقنيةثاقبة ...
اعتقد انه من خلال هذا الطرح اتمني ان أكون قد مكنت وحيد من وصفة رياضية من اجل المقابلتين المقبلتين للفريق الوطني ضد الكونكو للتاهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 قطر ، وهي المناداة على جبران والعملود والحسوني وعطيةالله من الوداد لان التاريخ لم يشهد منتخبا مغربيا بدون لاعب من الوداد والرجاء ،والسيد وحيد ادري بشعاب اختياراته والعبرة بالنتيجة ...
محمد الغياط مفتش قسمي رئيس اطار سابق بوزارة الشباب والرياضة سلا
أوكي..