عمال شركة"سامير" يحتجون بالإضراب عن الطعام والمشي حفاة نحو الطريق الساحلية بمدينة المحمدية
الأنوال نيوز
أعلن المجلس النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة “سامير”، الخاضعة للتصفية القضائية، عن دخول المستخدمين في إضراب عن الطعام يوم الثلاثاء 18 يناير الجاري لمدة 24 ساعة.
وذكر المجلس النقابي، في بيان له، عقب اجتماع قد يوم الخميس 6 يناير، أن المستخدمين سيمشون حفاة يوم الإضراب عن الطعام انطلاقا من باب الشركة نحو الطريق الساحلية بمدينة المحمدية، من أجل الاحتجاج على “الأوضاع الاجتماعية المزرية، وعلى الموقف السلبي للحكومة وتهربها من معالجة هذه القضية الناجمة عن الخوصصة المظلمة، وعن نهب أصول الشركة وإغراقها في الديون أمام أنظار كل السلطات المعنية بالمراقبة والضبط”.
وألح المجلس على الاهتمام والعناية بالظروف والتي وصفها بـ”المزرية” للعاملين والمتقاعدين بشركة سامير الذين “تدمرت قدرتهم الشرائية بأكثر من 60% والحرص على ضمان حقهم في الشغل واسترجاع كل المكتسبات الضائعة في الأجور والخدمات الاجتماعية”.
ودعا كل المعنيين لتقدير مجهود وتضحيات الطبقة العاملة في سبيل حماية الأصول وتوفير متطلبات السعي للتفويت، ويطالب سنديك التصفية القضائية بصرف كل مستحقات العمال في الأجور والتعويضات وأداء الاشتراكات في صناديق التقاعد المتوقفة منذ 2016.
وجدد المجلس النقابي مطالبة الحكومة المغربية وكل الجهات المعنية بالمساعدة في الإنقاذ من التلاشي للأصول المادية وللثروة البشرية بشركة سامير وفي استرجاع الملايير من المال العام المتورط في مديونية الشركة، وإعمال مقضيات الفصل الأول من الدستور القاضي بالتعاون بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية قصد تحقيق المصلحة العامة واستئناف الإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول تحت كل الصيغ التي يجيزها القانون وتؤكدها الجدوى الاقتصادية والمالية ومنها تفويت الأصول لحساب الدائنين وعلى رأسهم الدولة المغربية عبر مديونية الجمارك والضرائب غير المباشرة التي تفوق 70 من مجموع الديون.
وأكد البلاغ أن “حاجة المغرب لصناعات تكرير البترول ما زالت مؤكدة من أجل المحافظة على المكاسب التي توفرها هذه الصناعات لفائدة الاقتصاد الوطني على جميع المستويات، وضرورية لمواجهة تحكم اللوبيات في السوق المغربية وتطبيق الأسعار الفاحشة للمواد البترولية”.
أوكي..