تكريم ثلاث وجوه فنية بالمهرجان العربي والافريقي الوثائقي بزاكورة

الأنوال نيوز
كعادتها، تخصص كل عام، إدارة المهرجان العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي، الذي تنظمه جمعية المهرجان الوثائقي بزاكورة، فقرة وازنة للاحتفاء بعدد من الوجوه الفنية والسينمائية الوازنة على الصعيدين الوطني والدولي.
هذه السنة، وخلال فعاليات الدورة 9 لهذا المهرجان لمدة أربعة أيام، سيتم تكريم ثلاثة أسماء فنية بارزة، وهي المصرية وفاء الحكيم، والممثل والكوميدي المغربي جواد السائح، ثم الفنان امبارك السيمو رئيس فرقة دقة السيف واقلال.
وسيتم الاحتفاء بهذه الوجوه الفنية الكبيرة، تقديرا لجهودها الرائدة والمميزة في المجال الفني والسينمائي، وعرفانا راقيا لدورها الكبير، في تنشيط الحركة الفنية والسينمائية عموما.
يذكر ان هذه الدورة التي تقام تحت شعار"السينما الوثائقية تقاوم الأوبئة وتخدم المجتمعات" ، ستشهد برنامجا خصبا، يضم على الخصوص مسابقة رسمية يشارك فيها17 فيلما دوليا في المسابقة الرسمية لفعاليات الدورة التاسعة للمهرجان العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي، الذي تستضيفه مدينة زاكورة بدء من يوم غد الجمعة وعلى مدى أربعة أيام.
ويتعلق الأمر بافلام "احمد البهجة" لياسر عطي، و"مصرية" لاسماء جمال و"رحلة العقباوي" لايمن صفوت، و"جار تحميل الحلم" لاحمد عبد العليم قاسم و"حالة طوارئ" لعبد الله عادل من مصر، و"لم تكن وحيدة" لحسين الاسدي و"الرتل" لرائد سليمان من العراق، و"وصمة عار" لجعفر مراد من العراق بريطانيا، و"الغناوي ساحر النار" لمحمد توفيق من العراق الدانمارك ـ المغرب.
كما يشارك في المسابقة أيضا، "حفيد عائلة مراد" ليوسف لبانوب من تونس، و"السفينة سلطانة" لخالد الزدجالي، و"عرضة" لمحمد الدروشي من عمان، و"كوناكري وصداعها " لحسين لنفوي من غينيا، و"إدارة النفايات" لجمال باشا من الجزائر، و"احفاد كريت" لهلا مراد من لبنان، و"علال" لفهيم البياش، و"روح الواحة" لهشام باحفيظ من المغرب.
وتتنافس أفلام مسابقة هذه التظاهرة الدولية التي تسضيف السينما التونسية كضيف شرف، بحضور عدد من نجوم السينما من داخل وخارج المغرب، على عدد من الجوائز القمية ارفعها الجائزة الكبرى.
وتحكم هذه المسابقة لجنة تحكيم متخصصة، يترأسها الاستاذ عدنان حسين احمد من بريطانيا، وتضم في عضويتها كل من ماجد درندش من العراق، وربح السهيلي من تونس، وندى مراد من السودان، ثم فاطمة بصور من المغرب،
يشار الى ان هذه الدورة، التي تقام بدعم من المركز السينمائي المغربي تعرف فقرات متتنوعة، من ورشات وتكريمات وندوة، فضلا عن أنشطة موازية، تكرس لقيمة السينما الوثائقية كابداع جميل وخلاق يساهم في تحقيق الاشعاع والتنمية، ويرسخ لثقافة الحوار المتمدن والابداع المتجدد.
أوكي..