إصلاح أنظمة التقاعد مشؤومة في عهد حزب "البيجيدي "
الأنوال نيوز- الهام بلفحيلي رئيسة جمعية إنماء
اكيد أننا كنا ساخطين رافضين محتجين على قرارات حكومة العدالة والتنمية، فإصلاح التقاعد كان مشؤوما، وإصلاح صندوق المقاصة كان جرما، ونهج التوظيف بالتعاقد كان هشاشة ، ومسار حقوق الإنسان عرف تراجعا، اكيد اننا عشنا سنوات عجاف من التراجع عن المكتسبات وتخفيض الأجور وتقليص مناصب الشغل، وأكيد ان محاربة الفساد كان شعارا وحل محله عفا الله عما سلف ، واكيد أننا كشعب تعبنا من ارتفاع الأسعار وضرب القدرة الشرائية للمواطن وطحن الطبقة الوسطى واخطر من كل هذا هو احساسنا بالخوف من الحاضر ومعه المستقبل ، وصراحة جاءت جائحة كورونا فزادت الطينة بلة ، وصارت قرارات غير منطقية بين شوارع وأسواق ممتلئة وبين مساجد وقاعات أفراح وجنائز ممنوعة ، وبين فقدان للشغل لطبقة كبيرة من عموم المواطنين وعجز الحكومة عن إيجاد الحلول فقط التزم بيتك وأغلق محلك ولك الله ، كلها أمور زادت من السخط والألم والحزن لشعب صبر حتى دبر، وأمام كل هذا نجد خطابات بين الحين والأخر كلها تناقض من مطبل وموقع على التطبيع وبين رافض ومبرر له ، كل هذا جعل حزب العدالة والتنمية دو المرجعية الاسلامية يتناقض مع ذاته، ويعيش أسوء لحظات تاريخه فقيادته احتارت وصار من يتحدث عن البيليكي وغيره يتقاضى ملايين عن تقاعده لخمس سنوات ، كل هذا كان مؤشر عن الهزيمة ، ومؤشر أن الشعب تعب وأصبح يبحث عن بديل مهما كان وكيفما كان المهم هو التغيير ، ونجاح حزب التجمع الوطني للأحرار في هذه الظرفية مهما قيل ومهما سيقال فإن الامل في غد افضل هو مانريده ونأمل فيه ولن نبدأ النقد قبل رؤية الفعل أملنا كبير في مغرب جديد يقطع مع التراجعات ويبعث أملا في نفوسنا لاننا شعب نستحق كل الخير
اكيد أننا كنا ساخطين رافضين محتجين على قرارات حكومة العدالة والتنمية، فإصلاح التقاعد كان مشؤوما، وإصلاح صندوق المقاصة كان جرما، ونهج التوظيف بالتعاقد كان هشاشة ، ومسار حقوق الإنسان عرف تراجعا، اكيد اننا عشنا سنوات عجاف من التراجع عن المكتسبات وتخفيض الأجور وتقليص مناصب الشغل، وأكيد ان محاربة الفساد كان شعارا وحل محله عفا الله عما سلف ، واكيد أننا كشعب تعبنا من ارتفاع الأسعار وضرب القدرة الشرائية للمواطن وطحن الطبقة الوسطى واخطر من كل هذا هو احساسنا بالخوف من الحاضر ومعه المستقبل ، وصراحة جاءت جائحة كورونا فزادت الطينة بلة ، وصارت قرارات غير منطقية بين شوارع وأسواق ممتلئة وبين مساجد وقاعات أفراح وجنائز ممنوعة ، وبين فقدان للشغل لطبقة كبيرة من عموم المواطنين وعجز الحكومة عن إيجاد الحلول فقط التزم بيتك وأغلق محلك ولك الله ، كلها أمور زادت من السخط والألم والحزن لشعب صبر حتى دبر، وأمام كل هذا نجد خطابات بين الحين والأخر كلها تناقض من مطبل وموقع على التطبيع وبين رافض ومبرر له ، كل هذا جعل حزب العدالة والتنمية دو المرجعية الاسلامية يتناقض مع ذاته، ويعيش أسوء لحظات تاريخه فقيادته احتارت وصار من يتحدث عن البيليكي وغيره يتقاضى ملايين عن تقاعده لخمس سنوات ، كل هذا كان مؤشر عن الهزيمة ، ومؤشر أن الشعب تعب وأصبح يبحث عن بديل مهما كان وكيفما كان المهم هو التغيير ، ونجاح حزب التجمع الوطني للأحرار في هذه الظرفية مهما قيل ومهما سيقال فإن الامل في غد افضل هو مانريده ونأمل فيه ولن نبدأ النقد قبل رؤية الفعل أملنا كبير في مغرب جديد يقطع مع التراجعات ويبعث أملا في نفوسنا لاننا شعب نستحق كل الخير
بالتوفيق للحكومة الجديدة لما يخدم الوطن والمواطنين
وأعتقد انتهى كلامنا مع حزب العدالة والتنمية الذي أثمن موقف قيادتها بالاستقالة وإعادة النظر في مواقفها وأخطائها وانصحهم بالاستماع لصوت العقل والابتعاد عن الغرور السياسي ومنطق وحدي مضوي البلاد،
أوكي..