صراع بين عوني سلطة يفجر فضيحة رشوة قيمتها خمسة عشرة ألف درهم في مديونة

الأنوال نيوز
إقليم مديونة تحول إلى عاصمة الرشاوي بامتياز،بعدما توالت فضائح ابتزاز في حق المواطنين أبطالها رجال سلطة واعوانها،واستفحال ظاهرة البناء العشوائي تحت حماية عمالة مديونة اخرها منزل بدوار المذاكرة وفيلا مملوكة لعون سلطة،وحماية مستودعات سيدها عراقي،يقف وراء ذلك كله مسؤول بعمالة مديونة،كما فجر صراع بين عوني سلطة بمديونة،قضية رشوة قيمتها مليون ونصف سنتيم،وتبادلا الاتهامات فيما بينهما حول من تسلمها.
وكشف ضحيتها الذي قدمها أنه أجبر على دفعها لعون السلطة مقابل إدراج إسمه ضمن لوائح المستفيدين من عملية إيواء قاطني دور الصفيح.
وشددت مصادر موثوقة أن ضحية الابتزاز صدم عندما علم أنه غير مشمول بعملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح،واصبح يشتكي على الناس منا لحقه من ضياع مبالغ مالية قدمها كرشوة وحرمانه من الاستفادة من برنامج إيواء قاطني دور الصفيح،واصبح دائم التردد على السلطة المحلية،تارة مستعطفا وتارة أخرى مهددا ومتوعدا.
ومن غرائب ذلك أن رجل سلطة شيد مسبحا la piscine بسكن وظيفي وقد كلفه خمسة ملايين سنتيم،بدون ترخيص وبدون تصميم،وبدون وجه حق،باعتبار أن العقار مملوك للدولة.
وقالت مصادر جد موثوقة إن مستودعات عملاقة عشوائية شيدت داخل المدار الحضري بمديونة،اخرها مملوك بإحدى التعاونيات بني بالاجور والاسمنت المسلح،وتم تسقيفه بشارع القصبة تحت حماية وتستر رجل سلطة بعمالة مديونة.
ومستودعات أخرى عملاقة أثارت الكثير من الاستنكار وسط الساكنة.
وتحول اقليم مديونة إلى محمية للبناء العشوائي،رغم أن وزارة الداخلية،سبق لها و التقطت بواسطة طائرة صورا للمباني القائمة إلا أن رجال سلطة يتحدون وزارة الداخلية بدورها ويكذبون في تقارير مغلوطة كاذبة مموهة،يتم اما إرسالها او الاحتفاظ بها في الرفوف لكل غاية مفيدة،لحماية أنفسهم رغم انهم يعلمون الحقيقة.
في انتظار نشر المزيد منظواهر الفساد،والجرائم التعميرية التي يقف وراءها رجال سلطة،مع نشر لوائح المستفيدين من عملية إيواء قاطني دور الصفيح بالاقليم التي شابها خروقات خطيرة وتم توزيعها على أشخاص تم استقدامهم خارج المنطقة.
أوكي..