كلمة في حق القائد السابق لقيادة تسينت
الأنوال نيوز- عبد الرحيم ادبلقاس اكادير
لا يمكن لأية منطقة أن تستقر وتعيش في أمن وأمان إلا برجال أوفياء مخلصين ووطنيين عرفوا معنى تواجدهم في تلك المواقع ولأجل ماذا أعطوا تلك المسؤولية. فالقائد الحازم والنزيه والمخلص هو من يرتقي بمستويات مواطنيه ويبذل كل جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار والسكينة للمواطن ويتحمل كل العناء والمشاق لأجل ذلك. ومن أمثال تلك الأصناف من الرجال النادرين والقادة ذلك القائد المحنك الذي استطاع أن يبهر الجميع بحبه لوطنه وإخلاصه وتواضعه وسمو ودثامة أخلاقه وحنكته في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار إنه القائد الممتاز الفذ محمد الحمراني قائد سابق لقيادة تسينت الرجل الحازم الذي ذاع صيته في إقليم طاطا. قائد لم يستغل منصبه ليبطش وينهب ويجني الأموال وليبني الفلل والعمارات وليفتح الحسابات والأرصدة في البنوك، بل جعل موقعه ليخدم مواطنيه ولكي يحقق كل آمالهم في العيش بأمن وأمان واستطاع أن يحقق ذلك الحلم في فترة وجيزه لم تكن في حسبان أحد . كلمه حق نقولها لله وللتاريخ والأجيال القادمة أن هذا القائد الممتاز كالشمعة التي تخترق لتضيء للآخرين دروبهم فكهذا هو القائد محمد الحمراني الذي يعمل ويكد ليل نهار في متابعة ومثيري البلابل والفتن في منطقته الترابية وذلك دون ملل متحملا كل المشاق والإرهاق والتعب، يسهر الليالي لينام المواطن بهدوء وليشعر بالأمن والأمان. كم أنت عظيم أيها القائد المغوار !!! فأنت للقيادة والوطنيه للأخلاق مدرسة، وللتواضع والإخلاص أكاديمية . الجميع في جماعة تسينت يشيد بحنكة وحزم وجزم القائد الممتاز محمد الحمراني ويشهدوا له بشهامته ونبله واستقامته وذلك شهادة في حق قائد قل نظيره وبديهي أنها لتزيده شهرة ولا تكسبه سمعة، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية قيادية شابة من أوساطنا بهذه القامة الوطنية والحكمة القيادية . والقائد الممتاز محمد الحمراني قائد متواضع متخلق وصادق و صارم، لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من إلتقى به. إذا ألا تستحق هذه الشخصية الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه لا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لايشكر الناس لايشكر الله فحقا إن القائد الممتاز محمد الحمراني شخصية قيادية فذة وذو حكنة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل قائد نزيه ويعامل أفراده كلهم سواسية ولاتوجد في قلبه العنصرية والحقد، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم الوطن. حقا يستحق هذا القائد النموذجي أن يذكر إسمه وأفعاله في كل مكان، ولنقل جميعا كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لشعبه. حفظك الله يا محمد وأعطاك الصحة والعافية.
_4.jpg)
أمريكا "دونالد ترامب" وتوجسات الرعب القادم 
تقرير عن الدورة التكوينية المنظمة من طرف الأمانة الجهوية للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة _5.jpg)
منظمة النساء الحركيات تدعو إلى الانخراط الجاد والهادف لإنجاح ورش تعديل مدونة الأسرة 
"التخوف العربي من الحضور الإيراني: بين التحولات الدولية وفرص الحوار الإقليمي" ( الحلقة الأخيرة) 
أوكي..