طباق بين الخيال وحقيقة الأطلال -صالح وليول -

الأنوال نيوز
طباق بين الخيال وحقيقة الأطلال
الخيال كالسراب يبتسم لك من عمق أعماق الوجدان
شتائم بين فلول الخيال مع احترام واقع غير مدان
كل من ينتشي بالهراء بلا أهلية ولا احقية وبالادمان
سوف لا يرضيه واقعه الحتمي بالندامة وبلا عنوان
فبمجرد التخيّلات التي تسعده ضرفيا رغم الخدلان
بلغوا كل من لهم بالخيال سر الاماني وسرير الاتمان
ان الحقيقة حياةٌ صعبة خاوية الوفاض ولو بالأطنان
لا بأس بيسير الخيال لطالما أنه سيشعرنا بالاطمئنان
فبالسعادة تستشعر الخيال ولو على حساب الامتحان
عندما لا يرضينا واقع مفقود نستنشق خيالا برجحان
فاذا كان للإنسان خيال يتمناه كي يسعده بكل ازديان
فقد ينال العاشق ما يتمناه ويلتقي بمعشوقه المزدان
ويتبخر الخيالُ وسط إحساسٌ رائعٌ متزركش بالألوان
واعدني بالبوح وبوسيلة تواصل كلام حلو وبدون بيان
ستضل الأحوال كما يريد لا كما اريد قضاء قدر بلا ثان
كلهم يتساءلون عن أسرار منعدمة الأرقام بدون عنوان
وآخرون يشككون بأشياءٍ رغم انف القوافي والأوزان
لا الحقائق تؤكد لا الخيال يفنذ حالة متيم بدون أفنان
ألتارجح بين مرارة خيال ومضاضة لباب خيانة خوان
المنطق سيأخذه رغم انف من ألحاء للباءٍ من أول لثان
هل بالخيالِ نستطيعُ رؤيةَ مستقبلِ مغمور بكل إييقان
سيبقى سيد الناس ثربة نعال من يهوى وضحيةالحنان
صالح وليول
أوكي..