تجهيز تجزئات عقارية خاصة من أموال الجماعة وأشغال بدون رقابة وتحكم حزب في السلطة

الأنوال نيوز
استغل رئيس جماعة نافذ ومتحكم،بجهة الدار البيضاء سطات،انطلاق أشغال إعادة هيكلة المدينة،وأدمج تجزئة عقارية خاصة ضمن المشروع وتم تجهيز طرقاتها وأزقتها و أشغال قنوات الواد الحار والماء الصالح للشرب،وأعمدة الإنارة العمومية من أموال المشروع العمومي على نفقة الجماعة التي يديرها والذي صرف مئات الملاين من أجل الظفر برئاستها.
وأكدت العديد من المصادر المقربة والممارسة داخل نفس الجماعة،أن كل المنتخبين يرتعدون خيفة من جبروت ونفوذ هذا الرئيس،لخطورة علاقاته داخل المغرب وخارجه،وقدرته على التحكم في السلطة المحلية والإقليمية لدرجة أنه يشيع في صفوف الساكنة أنه سيظل رئيسا وبرلمانيا مسلطا عليهم طيلة ثلاثين سنة،ثقة كبيرة تثير الشكوك في نفس الساكنة والفعاليات الجمعوية والحقوقية وباقي الأطياف السياسية بالمنطقة.
كما استغرب المنتخبون بالجماعة سير أشغال إعادة هيكلة المدينة بدون رقابة وعدم احترام دفتر التحملات باعتباره دستور المشروع والذي التزم المقاول بتنفيذه حرفيا،على مستوى جودة المواد التي يتم استعمالها،ولا طريقة وضع الأرصفة التي تم فوق التراب فقط عوض وضع فراش من "التوفنة" سمكه سنتيمترين،والذي تم التخلي عنه لتوفير مزيد من الأرباح.
كما تتحدث الساكنة عن سرقة أحجار الملعب البلدي والتي تبلغ قيمتها عشرات الملايين ويشاع أنه تم استعمالها في مشروع مملوك لبرلماني نافذ بجهة الدار البيضاء،دون أن تحرك السلطة ساكنا رغم علمها بذلك ليبقى هذا الشخص متحكما في دهاليز أم الوزارات بشكل يثير الشكوك حتى في العملية السياسية المقبلة رغم نفور الساكنة من هذا الحزب ورفضهم لتسيير شؤونها رفضا قاطعا نظرا لحصيلته الكارتية.
ويعدد شباب المنطقة ما اعتبروه جرائم ارتكبها هذا الحزب القوي والنافذ والمفروض على الساكنة حتى خلال الاستحقاقات القادمة،انطلاقا من تخريب وتدمير حديقة أشجارها يتجاوز عمرها 60 سنة منها أشجار الأرز والسرو والكاليبتوس،وأشجار الليمون،وهي المساحة الوحيدة الخضراء التي كانت تنعم بها الساكنة في غابر الأيام لتحرم من حق الترفيه عن النفس وارتياد فضاءات خضراء،زد على ذلك استهداف الشعور الديني للساكنة بتخريب وتدمير قبور عائلات القبائل وإعادة الدفن مكانها وشوهدت الأكوام من أتربة القبور التي تم طمس معالمها ترمى بالشارع،واستعمال مصلى مخصص لأداء صلوات الأعياد الدينية،إلى مكان تقام فيه السهرات الموسيقية الصاخبة على أنغام موسيقى الشعبي وإحياء حفلات بالشيخات،رغم أن جلالة الملك أمير المؤمنين حامي حمى الملة والذين،تم استهداف الحقل الديني والمس بشعور المغاربة الديني.
كما كان هذا المنتخب النافذ يشن حملات ليلية على الساعة الثانية صباحا لمصادرة عربات وخيول ودواب الباعة الجائلين،قاطعا بذلك رقهم ومصدر قوت أبنائهم ليحدث غليانا اجتماعيا واضطرابا،أيقظ الساكنة مدعورة تحت إحساس أن حربا ما وقعت على هول أصوات الجرافات وهي تنقل الذواب بشكل وحشي يشمئز له المشاهد.
ومواصلة في إذلال ساكنة المنطقة عمد إلى نقل أكياس الدقيق التي تمنح في إطار المساعدات الغذائية على متن حاويات مخصصة لنقل الأزبال،بشكل متعمد للحط من الكرامة الآدمية للساكنة،وتمكن مسؤول بالعمالة من طمس الواقعة وإبلاغ العامل بأخبار كاذبة إلى أن تم إعفاؤه.
تمكن من التحكم في مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية،عبر تسخير الأئمة للدعاية له تحت أوامر المندوبية التي كلفتهم مجبرين على الدعاية الانتخابية لهذا الشخص النافذ.
واستطاع التحكم في قطاع أعوان السلطة بتغيير نفوذهم الترابي على مزاجه،وبتوظيف أشخاص محسوبين على الحزب،أعوان سلطة لخدمة الحزب المعلوم،بقرار لرئيس قسم الشؤون العامة خادم حزب ولد زوروال.
ولازال يشتكي رجال سلطة من خضوعهم لأوامر تدعوهم للعمل مع الحزب المعلوم وخدمة أجنداته السياسية،انطلاقا من إعداد اللوائح الانتخابية.
أوكي..