بعد تزكيته وجوها ارتبطت بالفساد .. جمعويون يطلقون حملة تدعو للتصويت ضد الأحرار بإنزكان

الأنوال نيوز-متابعة
أطلقت جمعية “أياد نظيفة” ضد الفساد بمدينة إنزكان، حملة للتصويت ضد حزب التجمع الوطني للأحرار، عقابا لزعيمه عزيز أخنوش، الذي قام بتزكية بعض الوجوه القديمة والتي ارتبط اسمها بقضايا فساد بالمنطقة خلال الولايات الانتخابية السابقة، إبان تقلدها لمناصب المسؤولية بمجلس الجماعة، من أجل خوض غمار الاستحقاقات الانتخابية باسم الحزب بإنزكان.
وخلفت الخطوة التي أقدم عليها عزيز أخنوش الذي يسعى لبسط سيطرته ونفوذه على كل مدن معقله الانتخابي سوس، استياء وغضبا في صفوف عدد من النشطاء والمواطنين بإنزكان، متهمين إياه بالتحالف مع بارونات الفساد الانتخابي والمالي بالمنطقة، دون المراعاة لرغبة الساكنة التي تسعى للتغير نحو الأفضل وليس العودة إلى الخلف وإعادة المفسدين للواجهة.
وفي هذا الصدد أكد المحامي والحقوقي عزيز القنفود، رئيس جمعية “أياد نظيفة”، في تصريح لـ”برلمان.كوم“، بأن الجمعية أطلقت حملة تحت شعار “إنزكان ليست للبيع”، للتصويت ضد حزب التجمع الوطني للأحرار، احتجاجا على سلوكات وممارسات هذا الحزب على مستوى مدينة إنزكان، بحيث أنه لم يلتزم بأبسط شروط اختيار المرشحين والمتجلية في معيار الكفاءة من أجل خدمة المدينة، بل إن هذا الحزب خالف ما جاء في العديد من الخطب الملكية التي ألح فيها الملك في العديد من المرات على ضرورة تقديم الأحزاب لمرشحين يتميزون بالكفاءة والنزاهة، من أجل الرقي بالعمل الحزبي، وكذا من أجل أن يبقى للمواطنين هامش الاختيار بين المرشحين المتنافسين بناء على الكفاءة وليس بناء على المال الانتخابي الفاسد.
وأضاف القنفوذ أن الجمعية تتوخى من خلال هذه الحملة التعبير عن رفضها لممارسات وسلوكات حزب الأحرار على مستوى إنزكان بخصوص الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وبالتحديد الانتخابات الجماعية، مطالبين هذا الحزب بمراجعة أوراقه واختياراته، ومؤكدا على أن الحملة ستبقى مستمرة إلى حين تحقق مبتغى ساكنة المدينة وطرد كل الوجوه التي ساهمت في تهميش إنزكان وجعله بقرة حلوبا طيلة الولايات الانتخابية السابقة.
أوكي..