المالكي يؤكد أهمية الديبلوماسية البرلمانية في فتح آفاق جديدة للتعاون بين المغرب وليبيا

وحسب بلاغ لمجلس النواب فقد جدد السيد المالكي، بهذه المناسبة، التأكيد على وقوف المملكة المغربية مع الشعب الليبي، مضيفا أن " المغرب له إرادة سياسية قوية لإعادة بناء ليبيا ودعم الحوار الليبي - الليبي، والمصالحة الوطنية هي الحل الوحيد الكفيل بحل الأزمة الليبية ".
واستعرض أيضا أبرز المحطات الحوار الليبي - الليبي التي احتضنها المغرب في الصخيرات وبوزنيقة والرباط وطنجة، مشددا على أن الانتخابات المرتقبة نهاية السنة في ليبيا، " ستساعد الشعب الليبي الشقيق على استئناف مسيرته، وبناء دولته المستقرة ".
كما أشار البلاغ إلى أن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة أشاد، من جهته، بجهود المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، في حل الأزمة الليبية، مضيفا قائلا " نشكر جلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية، لقد أخرجتم المنطقة من عدة أزمات، وأديتم عملا عظيما لفائدة الشعب الليبي، وأرسيتم دعائم الحوار الليبي - الليبي الذي انطلق في مدينة الصخيرات بالمغرب".
وأكد، في ذات السياق، على أهمية مواصلة المغرب دعمه للمصالحة الوطنية الليبية، مضيفا أن " المغرب بلد محايد، وهو مؤهل للمصالحة الوطنية ومحور وسند لها ".
ودعا السيد عبد الحميد الدبيبة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مشيرا إلى حاجة " ليبيا الجديدة " إلى الخبرات والشركات المغربية، كاشفا أنه تم الاتفاق على عقد منتدى اقتصادي مغربي - ليبي في أقرب وقت، سيشكل مناسبة للتعريف بفرص الاستثمار في البلدين وتمكين رجال الأعمال من عقد شراكات اقتصادية وتجارية.
وخلص البلاغ إلى أن اللقاء شكل مناسبة لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الجانبان على أهمية عقد اللجنة العليا المغربية - الليبية، والارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وتسهيل التنقل بينهما، وعلى أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين في مختلف المحافل والملتقيات الدولية.
أوكي..