إغلاق مقبرة مديونة في وجه الزوار وفتحها لاستقبال الجثث يثير الشكوك
الأنوال نيوز
بعد الأحداث والوقائع المتتالية لاستهداف الشعور الديني لسكان مديونة،واستهداف الأماكن الدينية المقدسة،من ضمنها تدنيس "المصلى" بإحياء سهرات للشيخات على أنغام "الجرة" الكمان والعيوط والشعبي والعلوة،هكذا تم تحويل مكان للعبادة للرقص فوق القعدة وما يصاحب ذلك لتكتمل نشوة "الزهوانيين" دون أدنى احترام لمشاعر المسلمين،تلا ذلك منع الأسر والعائلات من حق زيارة المقابر المكفولة قانونيا ودينيا،والعمل على إغلاق باب المقبرة طيلة اليوم في وجه زوارها.
وأكدت مصادر موثوقة،وصفحات فايسبوكية متدمرة من هذا القرار الذي يضرب في العمق مشاعر الناس والشعور الديني للمسلمين،أن قرار صدر من طرف السلطة المنتخبة من أجل إغلاق باب المقبرة ومنع الزوار،فيما يتم فتحه في وجه سيارات الإسعاف التي تحمل الجثث لدفنها دون السماح للعائلات بالزيارة في نفس اليوم أو في اليوم الموالي الذين يسمح فيه للنساء بزيارة قبر قريبهم المتوفي.
إن استهداف الدين الإسلامي في مديونة أصبح ممنهجا من قبل منتخبين نافذين ذو علاقات تمتد لخارج المغرب تثير شكوك الساكنة والمتتبعين،إن استهداف الحقل الديني المحمي من قبل أمير المؤمنين متواصل في مديونة ويتم التستر عليه من قبل مسؤولين إقليميين يقدمون خدماتهم لاستمرار تحكم حزب معلوم يقف وراء استهداف الحقل الديني.
وسبق لبرلماني بالإقليم أن أدلى بتصريح صحفي خطير يمس الشعور الديني للمغاربة قاطبة، لجريدة "الأخبار" أعلن من خلاله بشكل صريح لا لبس فيه، "أنهم يسعون لحدف تجريم الإفطار العلني في رمضان" و واصل تصريحاته بقوله أن التعصيب لا علاقة له بالإسلام،مستهدفا بذلك منظومة الإرث المعمول بها في المملكة المغربية الشريفة التي تستمد روح ذلك من المذهب الملكي الذي اتبعه المغاربة وملوك وسلاطين الدولة العلوية الشريفة..فمن يكن هذا القوي الذي اختار مديونة لإقامة مشاريع ضخمة لا تحترم القانون.
أوكي..