حميد شباط يكشف خلفيات حل قواعد حزب الاستقلال في فاس

الأنوال نيوز- متابعة
مازال عملية تكسير العظام داخل قواعد حزب الاستقلال بفاس مستمرة، حيث تم حل تنظيم الحزب محليا و تعيين اللجنة التنفيذية لحميد فتاح، مسؤولا لتدبير عملية اعادة هيكلة الأجهزة التنظيمية لحزب الميزان بالعاصمة العلمية ، فيما تأسف القيادي الاستقلالي حميد شباط في تصريحه لموقع القناة الثانية للحالة التنظيمية التي وصل إليها الحزب على مستوى فاس.
القيادي الاستقلالي حميد شباط علق على ان القرار الاخير الرامي الى حل هياكل الحزب يقدم فرصة للأحزاب الأخرى للاستفادة من الخطوة ، متسائلا حول ما إذا كان القرار محط تسرع من طرف أجهزة الحزب.
شباط استغرب للقرار خصوصا وانه يتزامن مع جهود حزب الاستقلال لاستعادة مدينة فاس بعدما أصبحت في وضعية كارثية على حد وصفه .
واعتبر القيادي الفاسي القرار الاستقلالي بمثابة "هدية على طبق من ذهب "الى مسيري المدينة، في اشارة الى حزب العدالة والتنمية الذي يدبر شؤون المدينة والذي تشارف ولايته على الانتهاء.
وتساءل شباط في تصريحه لموقع القناة الثانية ما اذا كان قرار الحل يرتبط بصفقة معينة مع حزب المصباح ، مشددا على تفاجؤ الجميع بهذا القرار خصوصا داخل البيت الاستقلالي .
واتهم شباط أشخاص داخل حزب الاستقلال بممارسة ضغوطات ترمي الى تنزيل برامج معينة ، مشيرا إلى أن ما سيعرفه الحزب بعد هذه الخطوة لا يخدم الاستقلال ولا ديمقراطية الأحزاب.
ولفت المتحدث الى عدم قانونية قرار الحل بدعوى عدم اطلاع الفروع على تقرير المنسق والرامي الى حل أجهزة الحزب في فاس ، موضحا بالقول" لي سولتيه تيقول ليك أنا بريء" ، فيما دعا شباط إلى ضرورة احترام الحزب لقواعده وفروعه .
أما حول مدى بروز خلاف داخلي ، تساءل شباط حول مرجعية هذا الطرح، في ظل غياب أي اجتماع بين قيادة الحزب وقواعده بمدينة فاس ، مشددا على أن الحزب بفاس كان يعمل على تأطير المواطنين والتحضير للحملة الانتخابية .
ونفى شباط لموقع القناة الثانية ، الأخبار المتداولة حول عدم تزكية الحزب لترشحه، مشيرا الى ان المعطيات المتداولة تهم اللائحة الوطنية الخاصة بالبرلمان لا تعنيه وتتنافى مع برمجته الخاصة التي ترمي الى ترشحه بالدوائر المحلية .
وارجع شباط ترشحه بجماعة فاس الى مطالب الساكنة الداعية الى عودته الى تدبير المدينة محليا على حد قوله ، وبعدما عانت سوء التسيير خلال ولاية حزب المصباح ، مذكرا إلى أنه اختار الخيار الأصعب .
من جانب آخر شكك شباط في صعوبة عودة فاس إلى الحاضنة الاستقلالية بعد القرار الأخير لتنفيذية الحزب الرامية حل قواعده الفاسية ، مجددا التذكير بكونها هدية الى المناوئين لحزب الاستقلال.
ورفض شباط في تصريحه لموقع القناة الثانية ، تقديم أي معطيات حول تواصله مع الأمين العام للحزب ، نزار بركة بعد قرار حل الاجهزة ، موضحا الى انه يحترمه ولا خلافات ثنائية معه ، مرجعا القرار الى تنفيذية الاستقلال .
وخلص القيادي الفاسي الى نفي اي معطيات تهم استقالته من اجهزة الحزب او اعتزامه الترشح تحت مظلة حزب اخر ، داعيا في ذات السياق قواعد الحزب الفاسية إلى "الصبر والتهدئة وان ما موقع يدخل في إطار الأخطاء التي تقع أحيانا ".
أوكي..