عشرات عقود السكنات عالقة بالوكالة الحضرية للصويرة
الأنوال نيوز
يتابع الرأي العام المحلي بمدينة الصويرة، باستغراب شديد عدم تعيين مدير جديد للوكالة الحضرية بالمدينة، بعدما ظل المنصب شاغرا منذ أزيد من سنة ونصف، بعد تعيين مديرها السابق سعيد لقمان على رأس الوكالة الحضرية بمراكش، خلفا للمدير السابق خالد وية القابع بسجن الأوداية على خلفية قضية تتعلق بالإرتشاء.
ومما زاد في امتعاض هؤلاء المستفيدين هو عدم قدرتهم على التصرف في أملاكهم أو استخراج الرخص المطلوبة منها للتجزئة والتقسيم والبناء، حسب تصريحات متطابقة للمستفيدين الذين صبوا جام غضبهم على وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسية المدينة الذي ظل الملفات من حيث شقها الإداري والتوثيقي قد أنهت أعمالها منذ مدة طويلة، وطالبوا الوزيرة بوجوب التدخل بحكم مسؤوليتها والإسراع في التدخل لتعيين مدير جديد للوكالة الحضرية بالصويرة، وإنهاء هذه الأزمة التي عمرت سنة ونصف.
واعتبر مهتمون، أن تكليف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسية المدينة، لموظف بالوكالة، بهذا المنصب يعتبر تسيبا في الادارة العمومية، ويساءل المسؤولين بالوزارة المعنية، نظرا لما لهذا المنصب من أهمية في عدة مجالات متعلقة بالتعمير، علاوة على دوره في مواكبة المشاريع الملكية.
تماطل الجهات المعنية في تعيين مدير جديد للوكالة الحضرية بالصويرة، أثار تساءل مهتمين بقطاع العقار وكذا مهنيين بهذا الأخير، حول ما إذا كانت الوزارة تفتقد لكفاءات تستحق هذا المنصب المهم.
كما تساءل المهتمون، عما إذا الكاتب العام لوزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد اللطيف النحلي، هو المسؤول عن هذا التأخر، علما أنه سبق له أن شغل المنصب بمراكش ويعرف مدى أهمية المنصب ،وأن عملية اختيار الرجل المناسب لتولي المنصب تظل معلقة إلى حد الساعة لدواع غير واضحة لأسباب مجهولة تطرح العديد من علامات الإستفهام.
أوكي..