رئيس مركز الدرك الملكي بسيدي الكامل يجرد المواطنين من وطنيتهم

الأنوال نيوز
حجزت عناصر الدرك الملكي بجماعة سيدي الكامل البطاقة الوطنية لضحية جريمة خيانة زوجية،كان ضحيتها من طرف صهره الذي كشفت الأبحاث التي أجرتها عناصر الدرك الملكي بجماعة سيدي الكامل،أنه كان يقدم مواد مخدرة عبارة عن أعشاب سامة كما صرحت بذلك الزوجة المتورطة في الخيانة الزوجية،والتي كانت تدسها للزوج في وجبة العشاء من أجل تنويمه لفترة طويلة،بفعل تأثير هذه المواد التي كان يقدمها المتهم الرئيسي للزوجة الخائنة،والتي كان تحدث إرهاقا وعدم القدرة على الاستيقاظ،وتدخله في حالة غيبوبة كما تفقده قواه البدنية والقدرة على الإستيقاظ.
وأكد الضحية في شكاية له أنه بعد تقديم الأطراف أمام النيابة العامة،ظلت بطاقته الوطنية محجوزة بمركز الدرك الملكي رفقة هاتف نقال،وأنه كلما ولج لمركز الدرك الملكي من أجل استرجاع بطاقته الوطنية،كان يواجه بالقول إن رئيس المركز غير موجود قرابة شهر تقريبا وهو يعاني التسويف والتماطل،وبعد إصراره على عدم أحقية الدرك الملكي من تجريده من وطنيته،ومن بطاقة هويته باعتبارها الرابطة التي تربطه بوطنه،وقد تلقى مكالمة هاتفية من دركي يعترف فيها بتعرضه للاحتجاز التعسفي،وتجريده من بطاقته الوطنية.
وأفادت مصادر مقربة أن العديد من سكان المنطقة تعرضوا للتجريد من بطائقهم الوطنية ومن رخص سياقتهم،وان رئيس المركز يظل يحجزها لمدة تتجاوز السنة بدون مبرر مشروع بل فقط تعسفا وشططا في استعمال السلطة مستغلا غياب رقابة المجتمع المدني وطبيعة سكان المنطقة وغلبة الأمية في صفوفهم،وجهلهم بالقوانين أمام تغول عناصر من الدرك الذين يمارسون جميع السلط علانية.
أوكي..