السلطات الأمنية تمنع وقفة التضامن مع الريسوني والراضي أمام البرلمان بالرباط

الأنوال نيوز
دعت هيئة مساندة الراضي والريسوني ومنجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب، مما أقدمت السلطات الأمنية بمدينة الرباط، عصر يومه الجمعة 16 أبريل 2021، على منع الوقفة التضامنية مع الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي المعتقلين والمضربين عن الطعام بإطلاق سراحهما وإيقاف متابعتهما في حالة اعتقال.
وقامت القوات الأمنية بمنع الفاعلين الحقوقيين والإعلاميين وعموم المتضامنين من الالتحاق بمكان الوقفة المقرر، أمام مقر البرلمان، وعمدت إلى دفع المحتجين بشكل فيه نوع من التعنيف والضرب.
وفي المقابل واصل المتضامنون مع الصحفيين، المضربان عن الطعام لمدة تسعة أيام تقريبا، رفع الشعارات واللافتات المعبرة عن مطلبهم الرئيس بتمتيع الصحفيين بالسراح المؤقت وإنهاء ملفيهما وملف كافة معتقلي الرأي في السجون المغربية.
وتحولت الوقفة إلى مسيرة بعدما استمر المحتجون في ترديد شعارات تطالب بالحرية للصحافيَّين المعتقلين احتياطيا منذ ما يقرب من سنة، كما رفعوا لافتات عليها صورتا عمر الراضي وسليمان الريسوني وشعار “الصحافة ماشي جريمة”، أي “الصحافة ليست جريمة” ، “الشعب يريد سراح المعتقل” و”الحرية الفورية لسليمان وعمر”و”هذا عيب هذا عار الريسوني وعمر في خطر” …
وكانت الهيئة التي تشكلت قبل أيام، للمساندة الراضي والريسوني ومنجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب للمطالبة بالإفراج عنهما.
أوكي..