“لوموند”: الصحافة بالمغرب تمر بأوقات عصيبة..و”القمع” يشتد
الأنوال نيوز-متابعة
كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن الصحافة بالمغرب تمر بأوقات عصيبة، بعدما اشتد “القمع” ضد الصحافيين.
وتوقف تقرير “لوموند” في عددها لنهاية الأسبوع عند قضية الصحافيين المسجونين عمر الراضي وسليمان الريسوني واللذين دخلا منذ أيام في إضراب عن الطعام في سجنهما بالدار البيضاء، مطالبين بـ“الإفراج المؤقت” عنهما وبمحاكمتهما بدلاً من تأجيل الجلسات.
وتضيف الصحيفة ذاتها : ” وتضامناً معهما فقد وقع 120 صحافيا مغربيا يوم الأربعاء الماضي على عريضة عبروا فيها عن قلقهم الشديد، حيال ما يحصل مع زميليهما الراضي والريسوني، منددين بـ“الانتهاك المتكرر لقرينة البراءة”، والإفلات من العقاب الذي تتمتع به صحافة التشهير في المغرب. فقد لعبت دورًا رئيسيًا في الحملات التي تلطخ سمعة الأصوات المنتقدة في المغرب”.
وتابعت الصحيفة: “إن الإجراءات ضد الصحافيين تعكس المناخ السائد في المغرب فيما يتعلق بحرية التعبير، إذ يُحاكم عمر الراضي، البالغ من العمر 34 عامًا، بتهمة تقويض الأمن الخارجي للدولة، والاعتداء على الأمن الداخلي للدولة، وكذلك بتهمة الاغتصاب، والتهرب الضريبي.
وأشارت “لوموند” إلى قضية الصحافي توفيق بوعشرين، المدير السابق لـ”أخبار اليوم”، المحكوم بالسجن لمدة خمسة عشر عامًا بتهمة الاتجار بالبشر، وإساءة استخدام السلطة لأغراض جنسية، والاغتصاب والشروع في الاغتصاب. وهي اتهامات لطالما أنكرها، مستنكرًا “المحاكمة السياسية”.
و لمواجهة هذه السلسلة من الإجراءات القانونية، اضطرت أخبار اليوم، التي تعرضت أيضًا لمقاطعة دعائية، إلى إغلاق أبوابها في منتصف شهر مارس الماضي.
أوكي..