منع السلطات المغربية جبهة مناهضة التطبيع لتخليد يوم الأرض في الرباط

الأنوال نيوز
نددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع الذي قوبلت به الاحتجاجات التي دعت لها بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني، معتبرة اعتماد المقاربة الأمنية في التعامل مع الاحتجاجات المتعاظمة دليل على التوجه لغلق الفضاء العام ومصادرة حق التعبير والاحتجاج.
وأدانت الجبهة في بيان لها منع المحتجين إلى مبنى البرلمان التي كانت ستقام بها الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، من خلال إغلاق الشوارع والأزقة الموصلة لأماكن وساحات الاحتجاج ومنع المارة من ولوجها،بعد إعلان السلطات المحلية منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية، وذلك في سياق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي وباء كورونا-كوفيد19، خاصة في ظل ظهور سلالات جديدة، وأخذا بعين الاعتبار تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 أبريل 2021.
وسجل البيان أن القوات العمومية منعت التظاهر أمام البرلمان وقرب محطة القطار، وأمام إصرار المتظاهرين على عدم إخلاء المكان، اندفعت أفواج القوات العمومية بقوة على تعريض المناضلين والمناضلات للتعنيف والدفع النقيب عبد الرحمن بنعمرو وإسقاطه أرضا يشهد له بمواقفه الوطنية ودفاعه عن الحريات والديمقراطية في المغرب، مما خلف إصابة عنيفة تطلبت تدخل سيارة الإسعاف لنقل المصاب للمستشفى.
واعتبرت الجبهة أن المنع والقمع تسعى من خلاله الدولة إلى التغطية على رفض الشعب المغربي لقرار التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما يفضح الخطاب الرسمي حول احترام حقوق الإنسان، ودعم الشعب الفلسطيني.
وتساءلت الجبهة ما إن كانت السلطات المغربية أصبحت تعتبر التطبيع مع الكيان الصهيوني مقدسا، ولايجوز للشعب المغربي التعبير عن موقفه المعارض له.
وخلص البيان للتأكيد على دعم الشعب الفلسطيني، والنضال من أجل إسقاط التطبيع وسن قانون يجرمه ببلادنا.
أوكي..