تفاصيل مثيرة في اعتقال متورطة في الخيانة الزوجية واحتجاز زوجها لدى درك سيدي الكامل

الأنوال نيوز
اعتقلت عناصر الدرك الملكي بجماعة سيدي الكامل متزوجة ضبطت متلبسة بالخيانة الزوجية،رفقة عاشقها المتزوج من ذوي السوابق القضائية في الاختطاف والاغتصاب، قضى على إثرها 8 ثماني سنوات سجنا،ويعد من أثرياء المنطقة،وأن الجريمة وقعت يوم 16 من مارس الجاري.
وكشف الزوج الضحية في تصريحاته أمام الضابطة القضائية، أن العاشق صاحب السوابق القضائية،عرض عليه عملا بعيدا عن منزل أسرته،وما هي إلا حيلة ليخلو له الجو للإنفراد بالزوجة،ليتفاجأ الضحية بمكالمة طويلة أجرته زوجته رفق العاشق،ولما سألها اعترفت أنها تتحدث مع زوج أخت زوجها،ولما راودته شكوك فتش هاتفها ليعثرعلى تسجيلات صوتية مخلة بالحياء بين الزوجة والعاشق،الذي يعد من ذوي النفوذ بسيدي الكامل،وبعد العثور على محادثاتها الهاتفية الساخنة بينها وبين عاشقها زوج أخت الضحية،وعثر على 20 تسجيلا صوتيا ساخنا،امتنع عن إرجاع الهاتف لها في انتظار ما سيقوم به لتغادر بشكل مستعجل ومسرعة لبيت الزوجية وتفر نحو بيت جدها،بعد اعترافها أمام باقي أفراد الأسرة التي أصيبت بالصدمة،من هول الوقائع واعترفت المتهمة أنها ربطت علاقة جنسية مع زوج أخت زوجها تحت الضغط والإكراه،وبعدها أصبح يغريها وأنه اقتنى لها سلسلة ذهبية بقيمة ألفين وخمسمائة درهم،مما جعلها تسقط في شباكه،وفطن لحيلة مفادها أن يبعد زوجها عنها مما جعله يعرض عليه عملا بعيدا عن المنزل، ليخلو له الجو.
وكشف المتهم أنه يوم تقديم شكايته أمام عناصر الدرك الملكي بجماعة سيدي الكامل مصحوبة بهاتف الزوجة الخائنة، تعرض لضغوطات وتهديدات داخل مركز الدرك الملكي،وشوهد أحد الوسطاء من ملاكي الأراضي الفلاحية الشاسعة تربطه علاقة عمومة مع صحاب السوابق القضائية،خليل الزوجة،يتردد طيلة ثلاثة أيام على مركز الدرك الملكي بشكل يثير الشبهات.
وكشف الزوج الضحية في شكاية أرسلت للوكيل العام للملك لدى محكمة الإستىناف بالقنيطرة،وأخرى للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط،أن الزوج الضحية كان يجبر على البقاء بمركز الدرك الملكي بسيدي الكامل من الساعة الثامنة صباحا وإلى غاية الواحدة صباحا لليوم الموالي يوم 16و17 وصبيحة يوم 18 مارس الجاري،مجبرا على الجلوس فوق كرسي بدون أكل وبدون شرب،وحجزت منه بطاقته الوطنية من طرف الدرك الملكي رفقة هاتفه ولم يتمكن من استرجاعها،رغم إلحاحه القوي على حق استرجاع بطاقته الوطنية التي لازالت قيد المجهول،ويقول في شكايته التي توصلت بها العديد من الجهات،إنه تعرض لضغوطات قوية وسوء معاملة من أجل تقديم تنازل عن شكايته لكنه أصر على المتابعة وبعد تقديمه أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببلقصيري،استفسرته النيابة العامة عن رغبته في التنازل ليصرح أنه يصرعلى المتابعة،ليتم إرجاع المسطرة من جديد لمركز الدرك الملكي،وبعد إنجازها من جديد وضعت أمام الزوج الضحية الذي بصم عليها ولم يتمكن من معرفة مضمونها خصوصا وأنه لا يجيد القراءة والكتابة،كما تعرضت شقيقته زوجة الشريك في الخيانة الزوجية بدورها لضغوطات وترهيب وتهديد،وأنه لم تتمكن من رؤية شقيقها طلية المدة التي كانت تتواجد فيه الزوجة الخائنة تحت الحراسة النظرية،وتلقت تهديدات مفادها أن شقيقها مآله السجن إن لم تتنازل بدورها عن شكايتها في مواجهة زوجها،صاحب السوابق القضائية في قضايا الاغتصاب والاحتجاز،وتقول بعض المصادر إنه يجبر العديد من المتزوجات على ربط علاقة جنسية معه تارة تحت التهديد مدعيا علاقته النافذة بالمنطقة،ومرة يلجأ لإغراء المتزوجات.
وخلال مثول صاحب السوابق القضائية في الاغتصاب والاحتجاز،بصفته شريك في قضية الخيانة الزوجية لم يطل وجوده بمركز الدرك الملكي،سوى ساعة بل اقل وظل الضحية مرهونا منذ الثامنة صباحا إلى حدود الواحدة صباحا من اليوم الموالي آنذاك يتم تحريره وإجباره على العودة في اليوم الموالي ليعيش نفس الكابوس،ويظل فوق كرسي إلى اليوم الموالي،وفي اتصال هاتفي اشتكى العديد من المواطنين بسيدي الكامل من سلوك غريب يتعلق بحجز بطائقهم الوطنية ورخص سياقتهم لمدة طويلة بدون مبررات قانونية لدرجة أن البعض تخلى عنها ومنهم من لازال ينتظر الإفراج عنها ومنها ما ظل لسنة ينتظر،دركيون بدورهم يستغربون هذا السلوك في حق مواطنين،وبعد مثولهم من جديد أمام وكيل الملك ببلقصيري تم حفظ القضية بعد تنازل الزوج عن المتابعة.
أوكي..