قوات الامن تتدخل لفض احتجاجات الأساتذة حاملي الشهادات بالرباط

الأنوال نيوز
التعليم هو استمرار البشرية بشكل أفضل فهو اساسي في حياة الإنسان فمن كان بالأمس تلميذا اصبح اليوم أستاذا يمر من مرحلة انتقالية جد مهمة تحسم الوضع الحالي وترمم الجانب النفسي الذي دمره القمع الذي قوبلت به مسيرات الرباط مؤخرا.
وقد شهدت شوارع العاصمة،اليوم الثلاثاء، مطاردات يمكن وصفها بالهوليودية بين قوات الأمن والأساتذة والأستاذات حاملي الشهادات الذين تجمعوا أمام مقر البرلمان، منددين من خلال هذه الوقفة بملفهم المطلبي، القائم على المساواة مع زملائهم السابقين ، في الترقية وتغيير الإطار .
مدى صعوبة التحدث بالأمر والشعور بالإحباط اتجاه ما آلت إليه الأمور خول للمحتجين تحميل كامل المسؤولية لوزارة التربية الوطنية والحكومة اللذان فضلا السكون دون تقديم أي مبرر واضح، في هدر الزمن المدرسي الذي يعاني منه التلاميذ بسبب الاحتقان بين الطرفين.
مع العلم ان المنظومة التربوية بالمغرب لازالت تفتقر للكثير من الإصلاحات إبتداء من البنيات التحتية للمدارس الحكومية... المطالبة بالحقوق ، أو نضالات الأساتذة ستظل مستمرة حتى إسقاط مخطط التعاقد، وتحقيق الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية". من جهة، ومن جهة أخرى، المطالبة بالحق في تغيير الإطار بالنسبة للموظفين والأساتذة الذين تمكنوا من الحصول على شهادات عليا بعد التوظيف، هكذا عبر المحتجون أمام الملأ منذ بداية الاحتجاجات برمتها،حتى أصبح القلم لايجدي نفعا ولا جدوى من تكرار ونقل مايحدث في بضع أسطر، بل ستظل الصور توثيقا هاما لما يحدث الآن.
أوكي..