بلاغ تضامني مع المعتقل الحقوقي إدريس السدراوي الرئيس الوطني للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان

الأنوال نيوز
تتابع "جمعية إتحاد مغاربة العالم للتضامن والمواطنة بجهة مراكش أسفي " بمعية مناضلات ومناضلي هذه الجمعية التطورات التي يعرفها ملف اعتقال المناضل الكبير والحقوقي الصنديد إدريس السدراوي الرئيس الوطني للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة "ecossoc". حيث توصلت "جمعية إتحاد مغاربة العالم للتضامن والمواطنة" من مصادر موثوقة بتأجيل ملف محاكمة الأخ "إدريس السدراوي" من جديد إلى غاية يوم الأربعاء 24/03/2021.
إننا نتأسف جراء هذا التأجيل ونعلن تضامننا المبدئي واللامشروط مع المناضل الحقوقي "إدريس السدراوي" ونطالب بإطلاق سراح المدافع عن المستضعفين والابرياء. الحرية الفورية للمناضل الحقوقي والنقابي "إدريس السدراوي" الرئيس الوطني للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان. العمل الحقوقي حق دستوري، وليس خيانة للوطن. "إدريس السدراوي" وكل الحقوقيين يمارسون الوطنية، ووطنيين حتى النخاع وضد الفساد والظلم والحگرة. إننا، ملتزمون بالدفاع عن الوطن وعن الحقوق والحريات. والرابطة تشتغل على عدد كبير من الملفات. ونحن، كمناضلين ومناضلات في إطار إتحاد مغاربة العالم للتضامن والمواطنة نتواصل مع الرابطة، وقد قامت بمؤازرة عدد من القضايا تخص الأراضي السلالية بجهة مراكش أسفي ، كما أن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان لايمكن لأي أحد تغطية الشمس بالغربال فهي من السباقين للاشتغال في ملفات الأراضي السلالية واقتصاد الريع، والمحسوبية والزبونية. و"ادريس السدراوي" يعتبر من بين الحقوقيين الذين يواجهون بجرأة وصرامة إنتقادات الجهات المسؤولة والمعنية التي تتناقض مع متطلبات الديمقراطية والمواطنة والدستور الجديد 2011.
وأن تكريم المرأة السلالية المقهورة والتضامن معها، والدفاع عن حقوقها من طرف الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ليس جديدا أو وليد اليوم. ومن العيب والعار اعتقال الناشط الحقوقي والرئيس الوطني في عيد المرأة بسبب تكريم النساء القرويات المناضلات اللواتي تم تشريدهن من أراضي أجدادهن.
وأن التهم الملفقة للرئيس الوطني واهية، لا أساس لها من الصحة، ذنبه هو تكريم النساء القرويات، والمدافع عن حقوق الإنسان في الكونية والشمولية. اعتقال "إدريس السدراوي" ضربة قاضية لحقوق الإنسان، والحريات والتظاهر السلمي. وكل هذا، لن ينال منه شيئاً لأن الرابطة حرة حرة ، ومستمرة للدفاع عن حقوق الإنسان وكل المظلومين في هذا الوطن. "إدريس السدراوي" مرفوع الرأس لايباع ولا يشترى. وأن تكريم المرأة السلالية يشرف الرابطة وكل الحقوقيين والنساء، أحب من أحب، كيان قائم بذاته، ولايمكن بأي شكل من الأشكال التقليل منها، وقهرها، وتشريدها. فمن غير الصحيح أن تغتصب في حقوقها ، وأراضيها .
1) تضامننا التام واللامشروط مع "إدريس السدراوي" الرئيس الوطني للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان.
2) استنكارنا بشدة للتضييق على الرئيس الوطني للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان والتهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا.
3) مطالبتنا في إطار "جمعية إتحاد مغاربة العالم للتضامن والمواطنة بجهة مراكش أسفي ، بتمتيع الرئيس الوطني للرابطة بالضمانات التي يقرها القانون، وتنص عليها المواثيق الدولية ، وحمايته من تعرضه لأي ضرر.
4) نداؤنا إلى كل المناضلين والمناضلات وكل الغيورين، والأحرار والحرائر في هذا الوطن لرص الصفوف والنظال من أجل إطلاق سراح الرئيس الوطني وكل المضلومين في هذا الوطن والمدافعين عن الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
أوكي..