المحمدية : جماعة سيدي موسى المجدوب يغيب عنها التسيير وسوء التدبير
الأنوال نيوز - عادل خروبي المحمدية -
واقع مرير أماطت عليه اللثام أمطار الخير التي شهدتها ربوع المملكة المغربية في هاته الأيام ، جماعة سيدي موسى المجدوب التابعة ترابية لعمالة المحمدية لقربها من الطريق الوطنية المؤدية الى مدينة الدارالبيضاء يجعل منها منطقة جذب لكل لمستثمرين، سواء في المجال الصناعي أو السياحي أو الفلاحي، لكن عدم وجود بنية تحتية في المستوى يجعل هاته المميزات كلها غير كافية لجلب استثمارات تعود بالنفع على الساكنة، فالتدهور الواضح في الشبكة الطرقية يشكل أكبر عائق للاستثمار بالمنطقة ، حيث تتوفر المنطقة على الطرق في حالة جد مزرية، مما يشكل خطرا كبيرا على مستعمليها نظرا لتآكل جنباتها وكثرة الحفر في وسطها، مما يسجل معه كثرة حوادث السير وإزهاق أرواح المواطنين،رغم أن ميزانية الجماعة تكفي لترميم أغلبية هاته الطريق كما يسجل غياب تام للجهات المختصة، وخصوصا المندوبية الاقليمية للتجهيز.
كما هو الحال غياب عنها التسيير وطال الإهمال تجد نفسها مستهدفة بالتهميش الذي يطال كل القطاعات بسبب حسابات سياسوية انتقامية لا دخل لها فيها إلا بانتمائها إلى ساكنتها ونفوذ تراب هذه المدينة وتتزايد بسبب الجهات المسؤولة وعلى رأسها جماعة الترابية المحمدية بتواطؤها مع الشركات المكلفة بالمشاريع
التي تم تفويضها لها تبعا لدفتر تحملات لم تحترم قط بنوده وشروطه ليجعل هذه المشاريع إما عبارة عن أطلال بائدة أو سطور وكتابات على الأوراق لا جدوى منها لما يلاحظ من تلاعبات بمشاريع ناهيك عن معانات الساكنة والحصار المضروب عليها بسبب هشاشة المسالك الطرقية التي تتحول إلى جحيم لا يطاق عند حلول فصل الشتاء مما يزيد من معاناة الساكنة ، فهل سيتدارك المجلس الترابي لهاته الجماعة الموقف خصوصا ونحن على أبواب أيام مطرة أم أن الحال سيبقى على ماهو عليه؟
أوكي..