المغرب: الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي يمثل أمام قاضي التحقيق بتهمة "التجسس"
مثل الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي في أولى جلسات الاستماع إليه في قضية "تجسس". وكان الراضي (34 عاما) قد أوقف أواخر يوليو بتهمة "المس بسلامة الدولة" و"التخابر مع عملاء دولة أجنبية" لم يتم تحديدها. وسبق للصحافي أن اعتبر اتهامه في هذه القضية "انتقاما منه بسبب تقرير منظمة العفو حول التجسس على هاتفه المحمول".
وصرح محاميه ميلود قنديل لوكالة (..) إنه "جدد التأكيد أمام قاضي التحقيق على براءته من كل التهم الموجهة إليه"، وعلى أن علاقاته مع أجانب يتهم بالتخابر معهم "تدخل فيصميم عمله الصحافي"، دون إضافة تفاصيل "لسرية التحقيق".
وسبق للصحافي والناشط الحقوقي أن اعتبر اتهامه في هذه القضية "انتقاما منه بسبب تقرير (منظمة العفو) حول التجسس على هاتفه المحمول".
وفي نفس الوقت، وجهت له النيابة العامة تهمة "اعتداء جنسي" على إثر شكوى ضده تقدمت بها زميلة له في العمل.
وكان الناشط الحقوقي المغربي الراضي قد أعلن برفقة رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم سليمان الريسوني الموقوف هو الآخر في قضية اعتداء جنسي، خوض إضراب رمزي عن الطعام لـ24 ساعة لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر، وذلك "احتجاجا على استمرار سجنهما احتياطيا من دون محاكمة، عقابا لهما على أفكارهما ومواقفهما"، بحسب بيان للجنة التضامن معهما.
وكان الراضي (34 عاما) قد أوقف أواخريوليو بأمر من النيابة العامة التي وجهت إليه تهمة "المس بسلامة الدولة" والتخابر مع "عملاء دولة أجنبية" لم يتم تحديدها.
وفتِحت هذه القضية غداة صدور تقرير لمنظمة العفو الدولية اتهم السلطات المغربية بالتجسس على هاتف الصحافي. وهو ما نفته الرباط بشدة مطالبة المنظمة الحقوقية بنشر أدلتها.
أوكي..