سلطانة الحب .. ذ.عبد الحكيم القادري بودشيش
الأنوال نيوز بقلم :ذ.عبد الحكيم القادري بودشيش
سلطانة الحب .
سُلْطانَةُ الحُبِّ رِفْقاً إنَّنِي وَلِهٌ
مِنْ عَشْقِ شمسٍ وَشوْقٍ زاد من ألَمي.
إِذْ أسْتغيثُ برَبِّي كَيْ أرى قبساً
مِنْ رَحْمَةٍ ترتوي مِنْ غيثها قِمَمِي.
عندي إذاً أملٌ في أن أنال رضا
مَنْ ذُقتُ مِنْ يَدهِ حلْواً منَ النِّعَمِ.
هلاَّ سَقَيتِ صَحارى عاشِقٍ نَهِمٍ
يَصْبو إلى نَفحةٍ منْ نشْوةِ النَّغَمِ.
إنِّي أفي لكِ حُبًّا ذوقهُ عسلٌ
تشفى به عللي من شدة السَّأمِ.
كمْ أسْتسيغُ معين الشُّهْدِ منهمراً
إذ فيضهُ زادني مِنْ نَهْمَةِ النهمِ
يا طِيبَ وردٍ له الأزهار خاضعةً
قدْ صار منْ فوْحِها الإنسانُ في حُلُمِ.
إنِّي رَهينٌ لوردٍ رَوْحهُ عَبِقٌ.
بين الرياض نطقتُ اليوم بالحِكَمِ.
إنِّي أرَى في عيونٍ ألهبتْ بَصَري
بحراً بهِ سُفنٌ قدْ بَدَّدَتْ غُمَمِي.
حبٌّ إذا ما غفا، تغفو الحياة به
إذْ لم تَجِدْ غَيْرَ عَقْلٍ دائِمِ الوَرَمِ.
شمسٌ إذا أفَلتْ تحمرُّ منْ خجلٍ
حُزناً على زهرةٍ تشكو منَ السَّقمِ .
روحٌ بدونكِ لا طعم ولا بصر
لولاك ما كانتِ الأكوانُ مِنْ عَدَمِ.
أوكي..