الإتحاد الإفريقي يكتشف فضيحة بطلها ديبلوماسي جزائري زور ترجمة الوثائق”حول موقف الاتحاد من الصحراء المغربية”

كشف الاتحاد الافريقي،عن فضيحة بطلها دبلوماسي جزائري حاول تزوير وثائق في غاية الأهمية ، منها بيان القمة الإفريقية التي ستنعقد بحر هذا الأسبوع. (الأحد المقبل)، و بعدما تم اكتشاف الامر اصبح اضحوكة وسط كبار مسؤولي القارة السمراء .
الفضيحة تفجرت بعد أن اكتشف مسؤولوا منظمة الاتحاد الإفريقي أن الدبلوماسي الجزائري المدعو إسماعيل شرقي الذي يشغل منصب مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن، حاول تزوير وثائق غاية في الأهمية من شأنها تغيير موقف الإتحاد الأفريقي من قضية الصحراء المغربية ، وتم ذلك بشكل انفرادي في محاولة منه للإحتيال و النصب على مسؤولي المنظمة.
الجزائري إسماعيل شرقي رئيس لجنة السلام والأمن التابعة للاتحاد الأفريقي (PSC) ، تم تكليفه بترجمة النسخة الفرنسية من مسودة البيان الذي سيتم تقديمه في القمة المقبلة لرؤساء دول الإتحاد الأفريقي في السادس من دجنبر، تحت شعار “إسكات البنادق بالقارة الإفريقية” ، و الذي من المقرر أن تناقش فيها التطورات الأخيرة في المشهد الأمني بإفريقيا والأحداث الدامية بتيغراي الإنفصالية .
و حاول المسؤول الجزائري في تصرف “غير مسؤول” ، إدراج تصريحات لصالح “عصابة البوليساريو” الإنفصالية المدعومة من الجزائر في البيان الذي طلب منه ترجمته، حيث استخرج نسختين مختلفتين لنفس الوثيقة الصادرة خلال الاجتماع الأخير للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأفريقي، والتي تناقش وتسلط الضوء على نقاط الحوار في قمة رؤساء دول الاتحاد الأفريقي.
واستغل المسؤول “غير المسؤول” الجزائري منصبه لتزوير النسخة الفرنسية من مسودة الإعلان التي ستقدم لرؤساء الدول والإعلام الفرنكفوني، حيث أضاف الجزائري في بيانه “المزور” ، عبارة أن رؤساء دول الاتحاد الأفريقي يجددون التأكيد على “التزامهم الراسخ بإنهاء جميع تقلبات الاستعمار في إفريقيا ، والسماح بسرعة بتقرير المصير بالصحراء” ، بينما النسخة الأصلية باللغة الإنجليزية التي جرت الترجمة على أساسها لم تتضمن بتاتا أي إشارة من هذا القبيل، ويرتقب عرض المسؤول المزور على أنظار اللجنة التأديبية فور انتهاء القمة الإفريقية المقبلة.
أوكي..