الشناقة والقراد!!!!
الأنوال نيوز بقلم :رشيد مشقاقة
هؤلاء الذين يرفعون ثمن السوق ، انتقلوا من سوق الخرفان والحمير والبغال الى سوق االبني آدم . اقتحموا مؤسساتنا وبيوتنا وحياتنا الخاصة وقلبوها رأسا على عقب ،
الكسالى والمطرودون من المدارس والعاطلون والمتسكعون والاميون وعديموا التربية والاخلاق والفاسقون وباعة الراي المتجولون ذكورا وأناثا اشتروا من سوق الخردوات بذلة وربطة عنق وفساتنا قصيرا وحملوا آلة تسجيل ومكبر صوت وبنوا اوكارا فساد اسموها مواقع الكترونية وصحف رصيف ، واصبحوا بقدرة قادر صحفيين يدنسون الاعراض بتشويه سمعة الناس بالباطل ، ينشرون صورا مفبركة وينسبون للمستهدفين اقوالا وافعالا ويجتهدون في نشر انباء الفسق داخل الوطن وخارجه في سرعة قياسية قل نظيرها .
نحن من فتحنا الباب لهؤلاء : سمحنا لهم ان يلجوا مكاتبنا وان يرافقوننا انى حللنا وارتحلنا : وخرقنا سرية الا بحاث والتحقيق فتطفلوا واصدورا احكامهم قبل المداولة على الناس .
وسال لعابنا لما خصص لنا القراد اعمدة هشة في اوكارهم او باوراق الرصيف : يمدحوننا نفاقا ويتكسبون من ورائنا، واصبحنا نجد بمدخل باب كل فضاء علمي اوثقافي او مرفق قضائي هؤلاء الشناقة يحملون الكاميرا ت و مكبرات الصوت ويتدافعون لانجاز لقاءات وهمية تلمع صورة فلا ن وتشوه صورة الاخر:
وفي سباق محموم مع الجشع والنصب والإحتيال اصبحت هذه الفئة من الشناقة والقراد تنشر صورها في الملصقات واصفة نفسها بصفات الصحفي والباحث والمستشار القانوني ومدير الجريدة : بل لا تخجل ان تحمل صفة دكتور ،فتجري حوارات هي نفسها مع حفدتهاممن اختاروا نفس الطريق القصير .
نجح الشناقة في مهامهم : لما وجدوا بيننا ضعاف النفوس ، اؤلئك الذين آثروا المنافسة غير الشريفة باستعما ل هذه الفئة الضالة في كبح جماح الفضلاء منا. اؤلئك الذين بلغوا ما بلغوه من مناصب بطرق قصيرة ، ومن باب الحرص على الخلود بها دون وجه حق وخارج حلبة مقارعة الفكر بالفكر الادب بالادب، الاخلاق بالاخلاق ، جندوا طاقما من الشناقة والقراد لمحاربة من ظنوا انهم يناصبونهم العداء فزودوهم بالاخبار الزائفة وتجاوزوا حدود التحفظ والسرية في ما يقتضي التحفظ و الاتزان : وساهموا معهم في عملية تقتيل غير مبرر عبر وسائل الإعلام الرخيص التي تدير اعمالها فئة من المقاولين الذين راكموا الاموال لكنهم بدون ثقافة ولاعقل ولايحزنون : جحش الله في برسيمه . نكرات في مجتمعهم اصبحوا مدراء مواقع في الخفاء والعلن يبعثرون الاوراق. ويجلسون الى موائد علية القوم .
اذكر ان فريقا من هؤلاء الشناقة استهدفني بان نشر صورتي وانا احمل على كتفي إبنتي ملاك معلقا : انظروا الى القاضي الماجن .
ولم يكتف بذلك بل سلمت اليه صورة لي وانا جالس في بهو كلية الحقوق بسلا فعلق عليها قائلا : انظروا الى الفيلا الفاخرة التي يملكها القاضي ؟؟؟؟
بل منهم من نشر اخبار عني لااعلم بها انا شخصيا وحرص ان ينشر صورتي بالبند العريض في بقعته الصفراء في الصباح الباكر .
ومن المضحكات المبكيات ان رجل قانون اعطى لمدير جريدة توفاه الله معلومات خاطئة عني نشرها في حقيقته الضائعة . واعتذر لي الرجل قبل وفاته .
حرام علينا . نستعين بسفلة القوم المتعاونين و المطرودين من الجرائد العتيدة ، الحمقى بدون اوراق . ليحشروا انوفهم في بيوت ومؤسسات سادتهم لا لشئ الا لرغبة من فئة مريضة تتشبت بمنصب لا تريد ان تغادره اوتتطلع لما هو ارقى واسمى منه لتدركه بنفس الطريق القصير .
حرام علينا : ليس هذا هو حب الوطن، ليس هذا هو المامول فينا ، الذي يحب وطنه يسمح لم هو افضل منه ان يستكمل مشروعه الاصلاحي الجاد لا ان يجند طاقم الشناقة والقراد للاطاحة به وفبركة افعال خالية من الركن المعنوي والجري بها في كل حدب وصوب لقطع الطريق والرزق.
حرام علينا :
عندما يكذب الشناقة ، وينشرون البهتان والفسق والمنكر يستبلدون الناس ، وتصبح الوشاية الكاذبة اوالمبالغ في وصفها قضية راي عام ، ويعجز الضحايا على الدفاع عن انفسهم . ويثاثر القضاء بهذا الزخم الاعلامي الكاذب الذي تقف خلقة فرقة هزلية من الشناقة وضعاف النفوس ممن سمحوا لانفسهم ان يربطوا جسر التواصل بهذه الفرقة بمكاتبهم وبالمقاهي والفنادق .
رحم الله عبد الجبارالسحيمي : طرد من اوهمه انه غطى لقاء ثقافيا لم يحصل على ارض الواقع وهو الان يزعم انه صاحب جريدة يسئ بها للفضلاء من الناس: مشاغب متهافت . متربص .
يجب ان نضع حدا لهذا العبث : الذين سمحوا لانفسهم رغم موقعهم الحساس وداخل مؤسساتهم الرفيعة ان يمكنوا هؤلاء البؤساء من اخبار زائفة صورا ووقائع لقطع ارزاق الناس وتشويه سمعتهم وابتزازهم يجب ان نتتبع الخطوات التي قطعوها لبلوغ الماصب التي ادركوها فلربما وصلوا اليها بنفس الاسلوب حتى نعيدهم الى حجمهم الطبيعي . لان سلوكهم هذا يخرج عن روح المواطنة. فالذي يحب وطنه ينبغي ان يسمح لمن هم اتقى وانظف و اعلم منه ان يتولوا زمام الامورلا ان يلوث سمعتهم بالخبر الكاذب المبالغ فيه وتصنيفه في خانة الراي العام
يجب ان نضع حدا لهذاالعبث :
هؤلاء الشناقة:
كسروا على رؤسهم الكاميرات التي يؤذون بها الناس، امنعوهم منعا كليا من امتهان مهنة شريفة سامية تضاهي القضاء في الحياد وعاقبوهم متى وجدتموهم يقفون بباب الفنادق والمحاكم والبيوت .
هذا القراد الذي ياكل لحم الفضلاء ويمتص دمهم من قضاة ومحامين واساتذة جامعيين ومثقفين وكل من يريد الخير لهذا الوطن لا بد من مبيد حشري يضع لسمومه حدا ،
وعلى من اتيحت له الفرصة ان يدير مرفقا ساميا :قارع الفكر بالفكر ، لا تعتمد الشناقة . اطلب منا بكل هدوء ان ننسحب . لكن لا تسئ الينا ، فمن يشتغل بهذه الطريقة يسيئ لنفسه ولوطنه . هل يعتقد من يسير على هذا الصراط غير المستقيم انه متى لمع صورته بواسطته سوف تنطلي حيلته على أحد.
لا ياأخي ك نحن منذ زمن اسسنا موقعنا في قلوب وعقول المثقفين وخيرة الناس ،هل تعتقد انه متى قال الشناقة والقراد انك من اعدل الناس واوسعهم علما وافضلهم في تولي هذه المهمة اوتلك سوف يصدقه أحد ، لا الناس مع قول الشاعر :
وليس قولك من هذا بضائره
العرب تعرف من انكرت والعجم
.
أوكي..