يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أعرب عن قلقه البالغ، وكذا مجلس الأمن، دعيا إلى ضبط النفس واحترام بنود وقف إطلاق النار وتخفيف حدة التوتر.
وبعد أن اعتبر أن الديبلوماسية يجب أن تضطلع، أكثر من أي وقت مضى، بدورها لتجنب الأسوأ، أضاف السيد يانسن أن البديل عن العمل العسكري يظل حلا متفاوضا بشأنه، مشيرا إلى أن مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سنة 2007، والذي كانت “البوليساريو” مستعدة للتفاوض بشأنه سنة 1996، يصفه مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالجاد وذي المصداقية.
وخلص الممثل الخاص الأسبق للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء إلى أن “مبادرة المغرب تقدم بديلا مشرفا عن الحرب وأفقا أفضل لتحقيق سلم عادل ودائم”.
أوكي..