نقابة مغربية تحتج على تعنيف ممرضين مشاركين في وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة

وقفة احتجاجية التي نظمها ممرضون وممرضات وتقنيون أمام مقر وزارة الصحة في الرباط أول أمس بتدخل قوات الأمن، مما خلف إصابات في صفوف المحتجين الرافعين مطالب مهنية واجتماعية.
وأصدرت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أمس، بياناً عبرت فيه عن استيائها البالغ للتدخل القمعي الذي تعرض له الممرضات والممرضون وتقنيو الصحة المشاركون في الوقفة الاحتجاجية.
وأعلنت عن استنكارها الشديد لهذا التدخل الذي طال المحتجين جراء مطالبتهم بالإنصاف وصون حقوقهم وسلامتهم، وأكدت رفضها المقاربة القمعية في التعاطي مع المطالب العادلة والمشروعة للكوادر التمريضية وكافة نساء ورجال الصحة وللاستهتار المتواصل الذي تقابل به تضحياتهم، حتى في ظل جائحة كورونا التي أبانت خلالها الأطقم الصحية عن روح وطنية عالية وبذلت وما زالت تبذل تضحيات كبرى في مواجهتها بكل تفان وإخلاص، ودون أي تحفيز، رغم ما تتعرض له من مخاطر وإصابات في صفوفها بلغت حد الوفاة.
وعبرت الجامعة الوطنية للصحة عن تضامنها المبدئي المطلق وغير المشروط مع كل ضحايا الاعتداء، مطالبة وزارة الصحة وكافة المكونات المعنية بتسريع وتيرة الحوار الاجتماعي القطاعي وفتح المجال لكافة الفئات الصحية وفي مقدمتها الممرضات والممرضون وتقنو الصحة بمختلف أجيالهم وتخصصاتهم لعرض مطالبهم والدفاع عنها في أفق إنصافهم بمعية كافة الفئات الصحية المتضررة والنهوض بأوضاع قطاع الصحة ليكون في مستوى تطلعات وحاجيات المواطنات والمواطنين وفي مقدمتهم العاملون في القطاع الصحي.
أوكي..