وأضافت (أنسا) أن الأشخاص المعتقلين، خلال الاحتجاجات “العنيفة جدا” التي شهدتها ميلانو بشمال البلاد ليلة أمس، هم 18 إيطاليا وعشرة أجانب، من بينهم 13 قاصرا.
وتصاعدت الاحتجاجات في جميع أنحاء إيطاليا، ليلة الإثنين، ضد التدابير الصارمة التي فرضتها الحكومة لوقف عدوى فيروس كورونا، وقام المتظاهرون بعمليات نهب للمتاجر وتم تسجيل إصابات محتجين وأحد عناصر الشرطة بجروح ، كما تم اعتقال أشخاص قاموا بأعمال عنف.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أصحاب مطاعم ومدربين رياضيين وأنصار اليمين المتطرف تظاهروا في العديد من المدن الإيطالية ، من بينها روما وميلانو وكامبانيا، حيث أطلقوا زجاجات حارقة وقنابل دخان باتجاه شرطة مكافحة الشغب التي تصدت للمحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وأشارت إلى أن المحتجين حطموا نوافد متاجر علامات تجارية كبرى في مدينة تورينو ، التي سجلت أخطر الاحتجاجات وتوقفت فيها حركة المرور .
وبحسب المصادر ذاتها فإن “البلاد تخاطر في الأسابيع القليلة المقبلة باتساع رقعة الانقسام الاجتماعي الذي ظهرت بالفعل بوادره الأولى”، مضيفة أن رؤساء البلديات يأخذون هذه التطورات بعين الاعتبار و”سيبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على تماسك المجتمع و على إخماد ردود الفعل العنيفة المحتملة في ظل هذا الوضع الصعب” .
ورفض إيطاليون قرار رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إقفال المطاعم والمقاهي على السادسة مساء وإغلاق المسارح ودور السينما والقاعات الرياضية لمدة شهر، وانتقدوا هذه القيود التي اعتبروها أن ستقضي على أعمالهم المتضررة أصلا.
وذكرت وزارة الصحة الإيطالية امس الاثنين أنها سجلت 17 ألف و12 حالة إصابة بفيروس كورونا خلال الساعات ال24 الماضية ، وسجلت أول أمس الأحد 21,273 حالة إصابة جديدة بالفيروس.
أوكي..