سوق اسبوعي بجماعة ” سوق الثلاثاء الغرب ” ضواحي القنيطرة يعيش وضعية كارثية

الانوال بريس بقلم :محمد الحيمر
مع حلول كل فصل شتاء وهطول امطار الخير والبركة التي انتظرها سكان جماعة سوق الثلاثاء الغرب بفارغ الصبر، تتحول ارضية السوق الاسبوعي الى وضع كارثي يكاد لا يصدقه العقل البشري في هذا العصر الرقمي، في سوق الثلاثاء الغرب ونظيره سوق بنمصورة الاسبوعي.
وقد توصلت جريدة الانوال بريس على نموذج صارخ لأقصى ضروب وصنوف الإهمال والاهانة التي يتعرض لها المستهلك والتاجر والسلعة على حد سواء، ومعها تتعرض صحة الانسان وكرامته لأسوأ الاحتمالات… أوحال متسخة وبرك مائية عفنة وروائح كريهة تنبعث من هنا وهناك…
وضع يجد معه تجار السوق الاسبوعي في وضع حرج حيث يؤدون صنك الارضية للجماعة الترابية فيما يفترشون الاوحال لنسب خيامهم وسلعهم من أسماك وخضروات وفواكه ولحوم والبسة واواني وافرشة وحبوب وغيرها كثير..
على الذي يفكر في ارتياد هذا السوق سيئ الذكر ان ينتعل (البوط) قبل الولوج اليه.. عليه ان يتوقع كل ما هو سيء بدءا بخارج ارضية السوق بمدخله حيث ينتصب حارس يستخلص واجب وقوف العربات دون ترخيص ودون تذكرة قانونية صادرة عن المجلس الجماعي… الاكثر من ذلك يهدد من لا يؤدي له ..فهل من متدخل؟؟؟
يحدث هذا في واضحة النهار في غياب تام للسلطة المحلية والقوات المساعدة التي كانت تشرف في الزمن الجميل على تنظيم احوال السوق الاسبوعي داخله وخارجه، أما اليوم فقد توارت السلطة المحلية عن الانظار فتجد مرافق السوق مشرعا للفوضى كغيره من الاسواق الاسبوعية ، من حيث الجودة لا حسيب ولا رقيب ومن حيث التنظيم الفوضى في كل شيء ومن حيث السلامة الصحية فالصحة بيد الله ومن حيث الاوحال فلا حدث ولا حرج، ومع ذلك لا يجد المجلس الجماعي لسوق الثلاثاء الغرب حرجا في تسوق الدواوير وجوارها في هذا الوضع الذي لا يمت لهذا العصر بصلة دون ان يكلف نفسه عناء تخصيص اعتماد سنوي لترميل ارضية السوق وذلك اضعف الايمان أو أن يحمل الشركة التي ترسو عليها صفقة السوق مسؤولية أرضية السوق بكل تفاصيله بما فيها أرضية السوق.
أوكي..