بلاغ حول ممارسات المستعمر الإسباني بسبتة ومليلية
الأنوال بريس -ادريس السدراوي-
تابع المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الممارسات العسكرية الإستعمارية لدولة الإحتلال الإسباني لأجزء مهمة من التراب الوطني (سبتة ومليلية والعديد من الجزر)
اجتماع قادة جيش الإحتلال الإسباني بمدينة مليلية المحتلة هذا الاجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه منذ 20 سنة والذي تم عقده بقاعة الاجتماعات بالقيادة العليا للجيش الإستعماري الإسباني حيث أشرف على الاجتماع "فرانسيسكو خافيير فاريلا سالاس" رئيس أركان جيش الإحتلال وذلك تحث ذريعة تدعيم "حماية" المدينة المحتلة كما قام وفد عسكري بالمناسبة بزيارة ميدانية للسياج الإستعماري العازل حيث أكد جيش الإحتلال عزمه العمل على تجهيزه بكاميرات مراقبة متطورة وتجهيز منطقة الفصل الإستعماري بطائرات دون طيار يمكن اعتبارها فوق الأراضي المغربية حيث تم التأكيد على الطابع الرسمي للزيارة عبر تقديم التحية الرسمية من طرف وحدة لواء فوج المدفعية المختلطة لجيش الإحتلال الإسباني وبالتوازي مع ذلك بدأت سلطات الإحتلال الاسباني بمنع أئمة مغاربة من الإمامة في مساجد مليلية وذلك بعد صفقة مع جنرالات الحكم العسكري بالجزائر حول تدبير الشؤون الدينية في سبتة ومليلية وتنحية المغرب من الإشراف الديني حيث قام بعدها الحرس الإستعماري الإسباني بمنع إمام مغربي تابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية من دخول مليلية المحتلة, هذا الإمام والذي يمارس مهامه الدينية منذ أكثر من 18 سنة, لذلك فالمكتب التنفيذي للرايطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وإذ يؤكد عن اقتناع أن استمرار قيام الاستعمار بسبتة ومليلية وباقي الثغور المغربية المحتلة يعيق إنماء التعاون الاقتصادي بين البلدين، ويحول دون الإنماء الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للشعبين المغربي والإسباني وباقي شعوب المنطقة، ويناقض مثل السلام العالمي الذي تطمح إليه شعوب العالم والأمم المتحدة وعن مطلبه الأساسي بضرورة القيام، سريعا ودون أية شرط، بوضع حد للاستعمار الإسباني للعديد من المناطق المغربية في مقدمتا سبتة ومليلية بجميع صوره ومظاهره، ولهذا الغرض، نعلن ما يلي:
1) إن إخضاع الشعب المغربي أو جزء منه لاستعباد الإسبان وسيطرتهم واستغلالهم يشكل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية، ويناقض ميثاق الأمم المتحدة، ويعيق قضية السلم والتعاون العالميين.
2) إدانته الشديدة لممارسات جيش الإحتلال الإسباني بالمناطق المغربية المحتلة والتي من خلالها يحاول فرض الأمر الواقع.
3) يطالب بوضع حد لجميع أنواع الأعمال المسلحة أو التدابير القمعية، الموجهة ضد السكان المغاربة الأصليين لتمكينها من الممارسة الحرة والسلمية لحقها في الاستقلال التام، واحترام سلامة التراب الوطني المغربي.
4) يعلن عن تضامنه مع الإمام المغربي الذي تم إيقافه في صفقة خطيرة ستكون لديها تداعيات على الأمن والإستقرار بالمنطقة وتضرب في العمق الحريات الدينية للمسلمين المغاربة بالمناطق المحتلة.
5) يؤكد أن كل محاولة تستهدف التقويض الجزئي أو الكلي للوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للمغرب ما تكون متنافية ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه.
6) يدين الصمت الرسمي للحكومة المغربية ولوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على هذه التطورات الخطيرة وعلى ملف الإستعمار الإسباني الغاشم لجزء من التراب المغربي.
7) دعوتنا كل الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية إلى الإنخراط في الأشكال النضالية التي نعلن عنها كل 13 من مارس كيوم وطني للمطالبة باسترجاع سنتة ومليلية وكل الثغور المحتلة والإعلان عن جبهة وطنية للمقاومة ضد الإحتلال الإسباني.
أوكي..