الرباط : اجتماع السكرتارية الوطنية لقطاع التعاضد حول الشطط في السلطة من طرف وزير الشغل السابق محمد يتيم
الأنوال بريس
توصلت جريدة الانوال بريس بلاغ صحفي بتاريخ 26 أكتوبر 2019 بالمقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بحي الرياض الرباط اجتمعت السكرتارية الوطنية لقطاع التعاضد بقيادة المنسق الوطني عبد المولى عبد المومني وأعضاء المكتب والمجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية من أجل تدارس المستجدات التي خلّفها حل أجهزة منتخبة بتطبيق الفصل 26 من الظهير المنظم للتعاضد حيث عبرت الأجهزة المسيرة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية عن سخطها وتدمرها للقرار الذي اعتبرته جائرا واستعملت فيه جميع أنواع الشطط في السلطة من طرف وزير الشغل السابق محمد يتيم بمباركة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني دقائق قليلة قبل إعلان حكومة الكفاءات بتاريخ 09 أكتوبر 2019.
كما استغربت لتوقيع هذا القرار من طرف وزير المالية بن شعبون رغم عدم توفر الدلائل والحجج الدامغة التي يتطلبها تطبيق هذا الفصل بل أكثر من ذلك يقوم بهذا التوقيع وهو يعلم بأن النتائج التي تحققها التعاضدية العامة في الجانب المالي بالمؤشرات بأنها جدة إيجابية ومريحة وتخدم ديمومة المؤسسة والخدمات الموجهة للمنخرطين وذوي حقوقهم.
وبعد العرض التوضيحي والتفسيري الذي تقدم به السيد الرئيس وأعضاء المجلس الإداري للتعاضدية العامة أمام المنسقين والمندوبين والمنخرطين والمناضلين والمتعاطفين بالحجج والإثباتات تكونت قناعة لذا الجميع بأن من أصدروا القرار ومن كان وراءه لم يغلبوا روح المواطنة وخدمة الصالح العام بقدر ما فضلوا المصحلة الذاتية والأنانية وجبر الخواطر الشيئ الذي يحيلونا جميعا على أيام الجمر والرصاص وإشهار ظهير كل ما من شأنه والذي ضننا أنه تم إسقاطه بنضالات ثلة من رجالات هذا البلد.
كما عبر الجميع على رص الصفوف والتحلي باليقضة والمزيد من النضال والترافع لربح رهان المستقبل خاصة وأن القرار تبين بالملموس وبما لا يترك مجالا للشك أنه سياسي وسياسوي يراد به السطو من طرف نقابة العدالة والتنمية على أموال هذه التعاضدية وكذا منخرطيها وذوي حقوقهم كخزان أصوات انتخابي يمكن لهم الإستفاذة منه في انتخابات 2021.
وعليه صادق الجميع على تبني كل الخيارات وجعلها مفتوحة للإنخراط فيها بقوة سواء كانت قانونية أو قضائية أو نضالية أو ترافعية أو انتخابية على الصعيد الوطني أو الإقليمي أو المحلي.
أوكي..