وكان هذا المنتوج المخدر، يتم في البداية تداوله في الصيدليات كدواء مساعد للمرضى الذين يعانون من العياء وارتخاء العضلات سنة 1937، غير أنه ومنذ بداية ظهور أعراض الإدمان على المزيد من المرضى ومن غير المرضى الذين تناولوه بحثاً عن المتعة، تم حظره كعقار يباع في الصيدليات سنة 1959 في الولايات المتحدة أولاً ثم باقي العالم، قبل أن يصل إلى المغرب فيما بعد عن طريق التهريب.
وتم إكتشاف تداول الميث في شوارع طنجة، بعد إكتشاف كمية كبيرة منه عن طريق الصدفة، عقب عملية أمنية، تمكنت خلالها عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، من حجز 1749 قرص مخدر و210 غرامات من هذا مخدر كانت في حوزة شخصين تم توقيفهما بعد أن دخلا في خلاف داخل إحدى المؤسسات الفندقية.
ويؤدي هذا المخدر الخطير إلى أعراض قاتلة تتراوح بين الشلل والموت المباشر، نظرا لقوته وإحتواءه على مواد كيميائية خطيرة تتغلغل في الجهاز العصبي وتسبب الشعور بالمتعة في الأول قبل أن يتحول ذلك إلى إدمان والموت.

ملخص الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2025
المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لوزارة العدل تتعزز بالتمثيلية التي ظلت مبعدة ردحا من الزمن
الحسيمة : الطريق الساحلية رقم 16 تحت مجهر المساءلة البرلمانية
استقبال رئيس المجلس الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بغينيا الاستوائية
أوكي..